صدر لجريدة “أخبار الجهة الثامنة” التي تعنى بشؤون جهة درعة تافيلالت، العدد الأول، والذي ضم مجموعة من المواد الصحفية التي تهم موضوعات تندرج ضمن المجال الجغرافي للجهة و ترتبط بوضعية عيش الإنسان والمجال.
و من بين ما جاء في الصفحة الأولى للجريدة، أن الجريدة توصلت بشكايات من فلاحين بإقليم الرشيدية، حول صعوبة تنفيذ قرار عاملي رقم 12 يتعلق بمنع زراعة البطيخ بنوعيه بالإقليم، كونه جاء لاحقا لعملية إعداد الأرض و اقتناء البذور و حتى غرسها داخل المشاتل المغطاة، مما جعل هذه الفئة تتضرر بشكل ملحوظ.
إلى جانب تغطية خاصة لخبر الإطلاق الفعلي لجريدة “الجهة8” الالكترونية و إصدار جريدة “أخبار الجهة الثامنة” الورقية، فضلا عن خبر وجود شبهة تبديد اموال عمومية تعجل بايفاد لجنة تفتيش بوزارة الداخلية الى المركز الجهوي للاستثمار بالرشيدية، والتي أوردت فيه الجريدة، أن المفتشية العامة للإدارة الترابية، قد حلت بالمركز الجهوي للاستثمار بالرشيدية، بعد توصلها برسالة تفيد بشبهة وجود خروقات إدارية ومالية، يقوم بها مدير هذا المركز، علال الباز، في تنفيذ وإعداد الميزانية وتجاوز السلطة المخول له، و هي الافعال التي تستوجب تفعيل دور سلطة المراقبة المالية والادارية للمركز.
و في الصفحة نفسها، أوردت الجريدة، أن فضيحة من العيار الثقيل تفجرت بمدينة بوذنيب، بعد ضبط السلطة المحلية، أعضاء من المجلس الجماعي ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، وهم بصدد “تخبئة” عدد من قفف المساعدات الغذائية المتوصل بها من طرف جمعية جود، بهدف توزيعها على قاطني الدوائر الانتخابية التي يمثلونها و معارفهم.
كما نقرأ في الصفحة نفسها من الجريدة، مجموع الاختلالات التي رصدها المجلس الأعلى للحسابات بقطاعات حيوية بجهة درعة تافيلالت، والتي كانت موضوع تقرير رفع إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى جانب صفحات خاصة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة و الاحتفاء بعدد من نساء الجهة اللواتي أبرزن ذواتهن في مجالات متعددة.
وفي المجال الرياضي، نقرأ تهديد عدد من النوادي الرياضية في شعب مختلفة، بالانسحاب جراء عد توصلها بأي دعم عمومي خلال الموسم الماضي والحالي، و استنكارها للطريقة التي تعتزم العصب توزيع منح عامة ستتوصل بها من مجلس جهة درعة تافيلالت قريبا.
