بعد غياب طويل دام زهاء العقدين من الزمن لأيقونة المشجعين الرشداويين حسن العودي، يعود لأحضان بلده، ومدينته وعائلته الصغيرة والكبيرة، ولم تكن هذه العودة أن تمر بشكل عابر، إذ وبمبادرة من الأساتذة زهار اسماعيل علا محمد واعبابو توفيق والإطار الجمعوي هشام بن زيدان، ووعيا منهم بثقافة الإعتراف بالجميل لما اسداه حسن العودي من تضحيات مع رفاقه في تلك الفترة في سبيل تشجيع، ودعم الرياضة من المدرجات، بهتافات وأهازيج لازالت خالدة في أذهان مشجعي الفرق الرياضية بكل أنواعها، تم إحياء حفل تكريم لهذا الظاهرة التشجيعية، بإجراء مقابلة في كرة القدم بين جيل قدماء اللاعبين الذين جاورهم حسن العودي، حيث احتضنت القاعة المغطاة بالرشيدية، مؤخرا، مباراة تكريمية من طرف قدماء لاعبي فريق نادي على CUSMER على شرف أحد أوفياء المشجعين للفريق.
وقد عرف هذا الحفل التكريمي حضور قدماء لاعبي الفريق السالف الذكر، إضافة إلى عائلة وأصدقاء المشجع حسن العودي، وفعاليات رياضية وجمعوية من الإقليم.
وعرفت المقابلة التكريمية تقديم شهادات في حق المكرم، تمحورت جلها حول الدعم الكبير الذي قدمه حسن العودي للفرق الرياضية من خلال المدرجات، وتنقله الدائم مساندة لفرق المدينة، حيث كان يشكل حضوره دعما كبيرا للممارسين، دون إغفال جو البهجة والحماس الذي كان يشيعه في المدرجات، وكذا إبداعه المستمر في وسائل التشجيع.
وأكد السيد إسماعيل زهار الإطار الوطني لجريدة “الجهة الثامنة”، أن هذا النشاط التكريمي يأتي في إطار رد الإعتبار للمشجع الوفي للفريق، ولكل ما قدمه للمنظومة الرياضية محليا وجهويا ووطنيا.
وإختتم تصريحه للجريدة، بتقديم الشكر لكل الفعاليات التي حضرت التكريم من اللاعبين القدامى والجدد، الذين ساهموا بحضورهم، وبمساهماتهم المادية والمعنوية، وكذا لكل المساهمين والساهرين على تنظيم هذا العرس الرياضي.
