أثار المقال الذي سبق وأن نشرته جريدة ” الجهة الثامنة ” حول تخلف رئيس جماعة ملعب، أو من ينوب عنه، عن حضور فعاليات تسلم حافلة للنقل المدرسي، تفعيلا لإتفاقية دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي في العالم القروي، والممولة من طرف مجلس الجهة، والتي أشرف عليه والي الجهة بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، واحتفالا بعيد الشباب، العديد من التفاعلات.
وتوصلت جريدة ” الجهة الثامنة” بما يمكن إعتباره تصويبا، أو توضيحا من أحد نواب رئيس الجماعة الترابية لملعب، سعيد سوهير، والذي أكد في رسالته للجريدة عبر تقنية الواتساب ” أن الجماعة الترابية لملعب لم تتوصل إلى حدود يوم الجمعة الماضي بما يفيد دعوتها لتسلم أية حافلة ” أي يوما واحدا قبل الحفل.
وأضاف النائب نفسه، سعيد سوهير، أن” الجماعة تلقت فقط إتصالا هاتفيا يوم الجمعة مساءا، مؤكدا رسمية هذه التوضيحات لإزالة أي لبس في الموضوع”.
وتعرف جماعة ملعب مناخا مشحونا بصراعات ذاتية، بلبوس سياسوي كبح أي انطلاقة تنموية حقيقية، لتجاوز سنوات القحط التنموي الذي عاشته هذه الجماعة، وهو الأمر الذي دفع بالعديد من الفعاليات المدنية، وشريحة عريضة من المواطنين إلى استنكار هذا الوضع الذي زج بالجماعة ومصالح المواطنين في زوايا مغلقة إرضاء لنزوات، وصراعات ذاتية بين منتخبين بخلفيات بعيدة كل البعد عن الصراع السياسي النظيف والمنتج، والذي يمكن أن يدفع الجماعة للمضي قدما في سكة التنمية، استجابة لمطلب وطموح مواطناتي طال انتظاره
