انضمت مدينتا الدار البيضاء، وورزازات، إلى شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمدن، لتصبح الدار البيضاء، مدينة إبداعية، في مجال الفنون الرقمية، وورزازات، مدينة إبداعية، في مجال الأفلام.
وتتميز ورزازات والدار البيضاء، بمكانتهما الثقافية والإبداعية، حيث تتمتع العاصمة الإقتصادية، بتراث ثقافي غني، ونشيط، في مجال الفنون الرقمية، بينما تعد ورزازات، موطنًا لصناعة السينما المغربية، والدولية النابضة بالحياة.
قالت أودري أزولاي، المديرة العامة لشبكة المدن المبدعة، التابعة لليونسكو، في بيان لها: “إن المدن في شبكة المدن المبدعة لدينا، هي في طليعة الوصول، إلى الثقافة، وتعبئة الإبداع، من أجل المرونة، والتنمية الحضرية ” .
وأضافت أزولاي: “أود أن أهنئ بحرارة مدينتي الدار البيضاء، وورزازات، اللتين تم تصنيفهما للتو، كمدينتين إبداعيتين لليونسكو، وسيكون بمقدورهما الآن عرض هذه العلامة الدولية بفخر”.
وتأسست شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، في عام 2004، لتعزيز التعاون بين المدن، في جميع أنحاء العالم، التي حددت، وتبنت الإبداع، كعامل إستراتيجي، في التنمية الحضرية المستدامة.
وتسعى الشبكة، إلى تسليط الضوء، على دور الإبداع في التنمية الحضرية، وتعزيز التعاون، بين المدن الإبداعية، وتبادل الممارسات الجيدة.
ومع انضمام الدار البيضاء، وورزازات إلى الشبكة، أصبح المغرب ثاني دولة في إفريقيا، يضم ثلاث مدن إبداعية، بعد جنوب إفريقيا.
ويُتوقع أن تستفيد المدينتان، بعد انضمامهما إلى شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، من توافد المزيد من السياح، والإستثمارات، وتعزيز الوعي، بالثقافة والإبداع المحليين.
