كشفت مصادر إعلامية، أن حي تاوريرت المتواجد وسط مدينة ورزازات، شهد في الآونة الأخيرة عودة ملحوظة لنشاط ممتهنات الدعارة، وهو الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين سكان الحي، الذين إعتبروا هذه العودة بمثابة إستفزاز لساكنة الحي، وتحد اجتماعي وأمني خطير.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن العديد من الدور والمنازل المتواجدة بحي تاوريرت قد عادت لتمارس نشاطها بكل أريحية، في غياب أي تدخل للمصالح الأمنية بالمدينة؛ مضيفة المصادر ذاتها، أن عددا من سكان الحي عبروا عن تذمرهم، وقلقهم مما يجري ويقع في واضحة النهار، واصفين الأمر بأنه تفشي خطير لعدد من الظواهر اللاأخلاقية في حيهم، والمتمثلة في انتشار أوكار الفساد، ودعارة البيوت، مطالبين السلطات بالتدخل الفوري لمواجهة هذه الأوكار درءا لتحولها لبؤر إجرامية تهدد أمن وسلامة وسكينة الساكنة، وتؤثر بشكل سلبي على النشئ.
وأكدت المصادر الإعلامية ذاتها، أن معظم الممتهنات للجنس اللواتي يتعاطين للدعارة بالحي بالمذكور هن من روافد خارج الحي، ويتخذن المنطقة كمكان لممارسة الدعارة، علما ان أغلب المنازل المشبوهة هي منازل مكتراة.
كما كشفت المصادر ذاتها أن عودة الدعارة إلى حي تاوريرت في ورزازات تبقى مشكلة تحتاج إلى تضافر جهود الجميع، من سلطات محلية، ومجتمع مدني ومصالح الأمنية، للتصدي لها، والحد من آثارها السلبية على المجتمع.