أفرجت مؤخرا، القيادة العليا للدرك الملكي عن نتائج الحركة الإعتيادية، والتي شملت عددا من المسؤولين الإقليميين والجهويين.
هذا، وشملت الحركة التي أفرجت عنها القيادة العليا للدرك الملكي على صعيد إقليم زاكورة عددا من المسؤولين والعناصر، ويتعلق الأمر بكل من قائد المركز القضائي، وقائد مركز تاكونيت، وقائد مركز النقوب.
كما عرفت الحركة تنقيل عددا من العناصر الدركية من مختلف الرتب ينتمون لمجموعة من المراكز على صعيد إقليم زاكورة .
وتأتي هذه الحركية التي تباشرها القيادة العليا، لخلق دينامية جديدة في صفوف رجال، ومسؤولي الدرك الملكي بمختلف القيادات بالمغرب، إضافة إلى حرص القيادة العليا على ضخ دماء جديدة بتراب هذه المناطق استحضارا لروح الجهوية المتقدمة، وتوخيا لتحسين الآداء، وضمان جاهزية الأطر وتعزيز الحكامة الأمنية التي ترومها مصالح القيادة العليا والقائمة على المسؤولية والفعالية، واحترام القانون.
