أثارت الوضعية التي آلت إليها القنطرة المتفرعة من شارع مولاي علي الشريف نحو دوار الشهداء بمدينة الرشيدية، انتقادات واسعة من طرف مجموعة من الفاعلين المحليين ومتتبعي الشأن المحلي بالمدينة، بعدما ظهرت تشققات وتضرر على في وسطها.
و جرى منع المرور من على القنطرة منذ أقل من أسبوع، ووضع علامات المنع، بعد ظهور تشققات و تضرر واضح للوسط، إثر مرور احدى الشاحنات الكبيرة عليها، و تآكل مادة الخرسانة التي شيدت بها و بروز الحديد المسلح من أسفلها.
و شيدت القنطرة سنة 2010، من طرف صاحب المشروع عمالة اقليم الرشيدية، بقيمة مالية تبلغ 150 مليون سنتيم، ساهمت جماعة الرشيدية ب10 ملايين سنتيم، ليظهر عيبها بعد 14 سنة، و تتشقق و تهدد سلامة المارة و المواطنين، الذين طالبوا عبر تدوينات و تعليقات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، فتح تحقيق في الموضوع و تحديد المسؤوليات.