الرشيدية…حرق النفايات يثير إستنكار الساكنة والجهات المسؤولة خارج التغطية
أصبح من المألوف في مدينة الرشيدية أن ترى ارتفاع أعمدة الدخان المنبعث من حرق النفايات كشكل يظن البعض على أنها وسيلة سهلة وفعالة للتخلص من النفايات بأشكالها، متناسين بأن هذه الطريقة الرعناء وغير مستدامة لها مضاعفات كبيرة على الصحة العامة والبيئة، خاصة في ظل هشاشة البنية التحتية لتدبير النفايات بالمدينة.
ومعلوم على أن الأثار الصحية لهذه الوضعية الشاذة يتم تناسيها، وإغفالها بشكل سافر من طرف الجميع، مواطنين، ومؤسسات وجهات مسؤولة.
وقد أثارت عملية حرق النفايات في الآونة الأخيرة بجوار سوق الأسبوعي “سوق الخميس” بمدينة الرشيدية، وخاصة في ظل الإرتفاع المهول للحرارة إمتعاض العديد من المواطنين، والفاعلين المدنيين بمدينة الرشيدية، إذ عبر الجميع عن شجبهم واستنكارهم لما يقع بمحاذاة الأحياء المحاذية لأماكن حرق النفايات.
وفي نفس السياق، قال الفاعل الجمعوي مصطفى عمري في تدوينة له على حسابه في الفيسبوك ” واقع تدبير النفايات بمدينة الرشيدية: استهتار بصحة المواطنين وعدم تحمل المسؤولية، مجلس منتخب لا يستطيع أن يتخذ قرارا لحماية الساكنة بإلغاء مطرح عشوائي في قلب المدينة، وسلطة محلية تساهم في تكريس الوضع بعدم التدخل”
وأضاف عمري في تدوينته، أن ” رغم الشكايات والمراسلات التي وجهتها جمعيات الاحياء والوداديات السكنية للجهات المعنية من مجلس بلدي وسلطة محلية و و … لكن لا حياة لمن تنادي”.
من جهته دون الناشط الجمعوي عزيز أملال على الفيسبوك “شنو واقع فمدينة الرشيدية ؟!.. فضيحة المجلس الجماعي والسلطات ديال وزارة الداخلية بالرشيدية ممسوقينش ليبغا يموت يموت وليبغا يدير شي حاجة يديرها …. السيبة وصافي” مضيفا في تدوينته ” تجار تيبيعو دجاج وتيرميو المخلفات على جنبات السوق البلدي والواد الاحمر وواد زيز وتيكملوها تيحرقو.. والساكنة محيلتها للحرارة أو تسد النوافذ باش ميتخنقوش بالروائح الكريهة ديال المخلفات أو الحرائق، حياة الساكنة في خطر”.
وإختتم أملال تدوينته بـ ” للإشارة الساكنة تتشكى منذ عشرات السنوات ودون حل، بحال إذا تيتسنو حتى يموتو الناس بالفقصة والأمراض، لا حول ولا قوة الا بالله”.