
لقي طفل مصرعه غرقا في وادي كير، على مستوى جماعة بوذنيب، التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية.
وأكدت مصادر محلية لجريدة “الجهة الثامنة”، أن الطفل الهالك كان بصدد السباحة مساء أمس الإثنين، في مياه وادي كير، بعد الطلقة الثانية لمياه سد قدوسة، غير أنه فقد القدرة على الخروج من المياه، ويلفظ أنفاسه الأخيرة، فيما تدخلت عناصر الوقاية المدنية ببوذنيب، التي انتشلت جثته بعد وقت وجيز من غرقه.
وأضافت مصادر الجريدة، أنه تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، لاستكمال إجراءات البحث القضائي تحت اشراف النيابة العامة المختصة قبل تسليم جثمان الهالك للأسرته قصد الدفن.
هذا، ونبهت العديد من الفعاليات الحقوقية والجمعوية بالإقليم في وقت سابق، إلى خطورة تنامي ما بات يعرف إعلاميا بـ“شهداء الصهد” في كل صيف بإقليم الرشيدية خصوصا وجهة درعة تافيلالت عموما، بسبب إقبال أطفال وشباب المنطقة على السباحة في أماكن غير محروسة، بعيدا عن تدخلات فرق الإنقاذ، لتصبح الوديان والسواقي هي الملاذ الوحيد لهؤلاء الذين اكتووا بحرارة مفرطة، في وقت تنعدم فيه المسابح العمومية.