أفادت مصادر جد مطلعة لجريدة “الجهة الثامنة”، أن الفرقة المختلطة لحماية محيط المؤسسات المدرسية التابعة للأمن العمومي بالرشيدية، قد تفاعلت سريعا بعد ذيوع خبر تعرض تلميذ لهجوم من طرف أحد الكلاب الضالة، والذي استدعى نقله صوب المستشفى الجهوي لمدينة الرشيدية من أجل تلقي العلاجات اللازمة.
هذا وكانت جريدة “الجهة الثامنة” قد نشرت مقالا معنونا ب “لليوم الثاني.. كلب ضال يرسل تلميذا إلى مستعجلات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية في حالة حرجة” عرضت من خلاله حالة تلميذ يبلغ من العمر حوالي 15 سنة، ويتابع دراسته بثانوية المسيرة الإعدادية بالرشيدية، قد نقل صباح الإثنين الماضي، في حالة صحية جد حرجة، إلى مستعجلات المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، لتلقي العلاج الضروري، بعدما تعرضت إلى هجوم خطير من طرف كلب ضال بجوار الثانوية الإعدادية المذكورة.
وأكدت مصادر الجريدة، أن الفرقة المختلطة لحماية محيط المؤسسات المدرسية التابعة للأمن العمومي بالرشيدية، قد نظمت حملة تمشيطية واسعة توجت بتحييد خطر هذا الحيوان الضاري، والقيام بالمتعين.
وتأتي هذه العملية التي تقوم بها الفرقة المختلطة لحماية محيط المؤسسات المدرسية التابعة للأمن العمومي بالرشيدية من أجل حماية جميع التلاميذ والتلميذات من الأخطار التي تحدق بهم في المحيط المدرسي.
والجدير بالذكر أن الفرقة المختلطة لحماية محيط المؤسسات المدرسية قد تم خلقها لتحقيق الأمن المدرسي بمفهومه الشمولي، وكمنظومة تحقق التكامل بين عدة محاور، حيث يتضمن عملها تقديم الخدمات الأمنية في الوسط والمحيط المدرسي، إضافة إلى المبادرات التحسيسية والتوعوية الموجهة بشكل خاص لفئات المتمدرسين، وبشراكة مع باقي مكونات العملية التعليمية التعلمية.
ويمتد عمل هذه الفرقة أبعد من مواجهة كل أشكال ومظاهر الجريمة والجنوح والإنحراف بالوسط المدرسي، ويتسع مفهوم المجال المدرسي في عملها ليشمل تطهير محيط المؤسسات من كل ما من شأنه التأثير في محيط المؤسسات التعليمية، وتأمين مسارات المتعلمين، والنقل المدرسي.
وخلف تدخل الفرقة المختلطة لحماية محيط المؤسسات المدرسية حالة من الإرتياح في أوساط المتعلمين والأطر التربوية، وكذا أسر وذوي الممدرسين؛ كما شكل هذا التدخل فرصة سانحة للعديد من التلاميذ والتلميذات للتعرف على مهام ووظائف هذه الفرقة التي وضعتها إدارة الأمن للسهر على سلامتهم وحمايتهم من كل ما من شأنه أن يكدر صفو تحصيلهم العلمي.