
علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر موثوقة، أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، إستمعت مؤخرا لعميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية المعفى إبراهيم السدرة، على خلفية ما بات يعرف بقضية “السدرة”، والذي انهار أمام الاسئلة و الاستفسارات الموجهة إليه بخصوص عدد من الملفات الادارية والمالية تتعلق بسوء التدبير، ما استدعى وقتا مستقطعا من أجل استكمال الاستماع.
وأكدت مصادر جريدة “الجهة الثامنة”، أن الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس إستمعت بشكل مطول إلى العميد المعفى السدرة، وتمت مواجهته بخصوص علاقته بعدد من الموردين، وبالخدمات التي أنجزوها، حيث كانت تربطهم علاقة تموينية مع كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، بالإضافة إلى نفقات تنقلاته وتنقلات عدد من الموظفين بالكلية، أبرزهم المكلف بمصلحة الاقتصاد، الذي انتهت فصول الاستماع اليه ووجه اليه قاضي التحقيق تهمة تبديد أموال عمومية و إساءة استخدام أموال كانت تحت تصرفه.
وأضافت مصادرنا، أن العميد المعفى السدرة، المتهم الرئيسي في القضية، خضع لاستنطاق مطول حول طرق صرف ميزانية الكلية، خلال فترة تسييره لها، مضيفة المصادر نفسها، أنه من المرتقب أن تتم إحالة ملفه على الوكيل العام المكلف بجرائم الأموال بفاس، للبث في مسألة متابعته من عدمها، مع البث في وضعية موردين آخرين .