في إطار عملية استباقية تهدف إلى حماية المستهلك من خطر المنتجات الإلكترونية المجهولة المصدر، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالراشيدية من حجز كمية كبيرة من المعدات الإلكترونية غير الموثوقة، كانت على متن حافلة مسافرين قادمة من مدينة فاس ومتجهة إلى مدينة تنغير.
العملية أسفرت عن حجز شواحن وهواتف ومعدات أخرى غير معروفة المصدر، كانت في طريقها للتسويق في مدن جهة درعة تافيلالت.
وبمجرد إتمام عملية الحجز، تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، وتم إيداع المعدات المحجوزة لدى إدارة الجمارك لإخضاعها للخبرة والفحص الإداري.
وتأتي هذه العملية في إطار استراتيجية محكمة تعتمدها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالراشيدية، بهدف الوقاية من الحوادث والكوارث التي قد تنجم عن استخدام هذه المعدات الإلكترونية ذات الجودة الرديئة والمصدر المجهول. فمثل هذه المنتجات، التي لا تتوافق مع معايير السلامة المعمول بها في المملكة، قد تسبب حرائق مميتة أو انفجارات تؤدي إلى وفيات وأضرار مادية جسيمة.