قالت مصادر عليمة، لجريدة الجهة8، أن تصرفا مفاجئا من اللجنة المنظمة، خلال افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان تافيلالت العالمة بالريصاني يوم الجمعة الماضي، أثار حرجا باديا للفنان محمد العسري، خلال تقديمه على المنصة، قام مقدم الحفل بإضفاء طابع مبالغ فيه على التقديم، متطرقا إلى مشاركة المعني بالأمر بشكل خاص في احتفالات العائلة الملكية الشريفة، و مظهرا تفضيلا زائدا عن “الصواب واللزوم للفنان”، اشتد عندما “حلف” المقدم ألا يبدأ المغني سهرته، حتى يقبل يده أمام الجمهور، وهو ما رفضه العسري.
و عبر العسري، خلال بداية السهرة، عن استياءه من هذا التصرف غير اللائق أمام الجمهور وبحضور عدد من المسؤولين، حيث رفض الأمر في بدايته، لكن أمام إصرار المعني بالأمر، قام بتقبله على “مضض”، ما أظهر مسحة “غضب و عدم الرضى” على محيى الفنان، و أثرت على أداءه وتفاعله مع الجمهور في بداية السهرة.
و قام العسري، برفض طلب مقدمه، الذي أخبر الجمهور أن العسري بينهم طيلة الليلة، وماعليهم سوى طلب ما يريدون سماعه من “الراي أو الشعبي أو الركادة” ليرد عليه العسري أن السهرة مخصصة للمديح والسماع وليس لشيء آخر، معلنا بشكل حازم، أنه سيؤدي وصلات غنائية وموسيقية تعكس الأجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك وللمديح والسماع.
وبدا واضحا، حسب فيديو تتوفر الجريدة عليه، تأثر العسري بما قام به عضو اللجنة المنظمة للمهرجان، حيث يحرص الفنان على قيم التواضع والتباتة والرزانة، خلال كل حفلاته، ومعروف بقدرته على إدارة سهراته بشكل سلس يقربه أكثر من جمهوره، الذي لاحظ بوضوح الاحراج الشديد الذي وضعته فيه اللجنة المنظمة للمهرجان. تقول مصادر الجريدة.
