
أصدر المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بأرفود مساء أمس الجمعة، بيانا تضامنيا مع أستاذة الفرنسية ضحية الإعتداء الخطير من طرف أحد طلابها، محملة الدولة مسؤوليتها في الصمت اتجاه مثل هذه الإعتداءات التي تطال رجال و نساء التعليم.
و أضاف البيان، والذي توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منه – أن الرأي العام بمدينة أرفود قد إهتز على وقع إنتشار خبر الإعتداء الشنيع على أستاذة الفرنسية بالتكوين المهني بأرفود من طرف أحد طلابها، و هو الإعتداء الذي تطلب نقلها في وضعية خطيرة الى مدينة فاس من أجل التدخل لإنقاذ حياتها.
و أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي بأرفود تضامنه المطلق مع الأستاذة ضحية الإعتداء الخطير، معتبرا أن العنف ضد رجال و نساء التعليم يجد منبعه في الصمت المتعمد الذي تنهجه الدولة المغربية اتجاه الأفعال المهينة للشغيلة التعليمية في إطار سعيها الدؤوب لتمرير مخططاتها الرامية إلى الإجهاز على التعليم العمومي وتخريب المدرسة العمومية.
وطالب نفس البيان إلى الوقوف بحزم ومسؤولية لوقف كل أشكال العنف المدرسي خدمة لتطلعات أبناء الشعب المغربي؛ مطالبا كل الجهات المسؤولة إلى ضرورة توفير شروط السلامة في محيط المدرسة، والتصدي لكل من سولت له نفسه العبث بالسلامة الجسدية للشغيلة التعليمية.