عقد المكتب الاقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا مستعجلا بمقر النقابة كدش ناقش من خلاله مستجدات الوضع بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف الذي كان موضوع البيان الاخير للمكتب حيث حذر المكتب من استمرار إدارة المستشفى في تجاهل مضامين الاتفاق الأخير و عدم تجاوبها مع مضامين البيان الاستنكاري؛ كما سجل البيان إستمرار مدير المستشفى الجهوي في التعاطي بسلبية غير مفهومة و غير مسبوقة مع حقوق الموظفين خاصة ما يتعلق بتفعيل مقررات انتقالاتهم و ما تم الاتفاق عليه بخصوص نقط أخرى تهم تدبير الموارد البشرية بما يضمن استمرار المرفق العام، إرساء مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع و الشفافية في تطبيق المساطر الإدارية .
و أشار البيان – تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه – إلى أن إقدام المدير على صب غضبه على الموظفين المتصرفين والإداريين العاملين بوحدة شؤون الموظفين بعد استيائهم من تداعيات هذا الوضع، قد زاد من تأزيم الأوضاع، بعدما تبين بالملموس عجز إدارة المستشفى عن تطبيق القانون و مأسسة الحوار الاجتماعي مع جميع الفرقاء الاجتماعيين في إطار مقاربة تشاركية بناءة وهادفة.
و أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بناءا على خلاصات اجتماعه الأخير استنكاره الشديد لما يتعرض له يوميا موظفو وحدة شؤون الموظفين من تضييق ممنهج من طرف إدارة المؤسسة وجهات أخرى فتح لها مدير المستشفى الباب على مصراعيه؛ مسجلا استغرابه من عدم إشراك موظفي وحدة الموارد البشرية في الاجتماعات واللقاءات التي تنبثق من خلالها القرارات التي ترد عليهم دون سابق إنذار والتي تخلف ضغطا إضافيا، معلنا في ذات الوقت تضامنه المطلق و اللامشروط مع موظفي نفس الوحدة بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف.
و طالب نفس البيان المدير بتفعيل مقررات انتقال جميع الموظفين المنتقلين بدون استثناء، و التنزيل الفوري لجميع مضامين الاتفاق الاخير بما في ذلك معالجة جميع الملفات المرضية المتعلقة بالموظفين؛ مؤكدا – بيان ن.و.ص – على أن مركز الفحوصات الخارجية مصلحة يحق للجميع الإنتقال إليها حسب الإستحقاق و لیست امتیازا تمنحه الإدارة لمن لا يستحق.
و أضاف البيان – كإخبار للمدير الجهوي و المندوب الإقليمي- أن عدم الجدية في حل مشاكل المؤسسة تكشفها الوضعية المتمثلة في ترك المستشفى بدون رؤساء أقطاب و رؤساء الأقسام.
و سطر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة للكدش برنامجا إحتجاجيا ينطلق بمقاطعة موظفي الوحدة الخدمات التي لا تدخل في نطاق اختصاصتهم، و خوض وقفة إحتجاجية سيعلن عنها لاحقا.
