الرشيديةسياسة

مباراة مجلس الجهة .. ترشح عضوة بمجلس الجهة و رئيسات جماعات من الأحرار و مسؤول حزبي و مقربة من أحد مسؤولي إدارة الجهة

أعلن مجلس جهة درعة تافيلالت، مؤخرا، عبر بوابة التشغيل العمومي، عن لائحة المنتقين من أجل اجتياز الامتحانات الكتابية لمباراة توظيف 15 منصب بالمجلس، المزمع تنظيمها يوم الأحد المقبل بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية.

و اطلعت جريدة “الجهة الثامنة” على اللوائح المنشورة للعموم، حيث تفحصت الأسماء المعلن عن قبولها لاجتياز الامتحانات الكتابية، المزمع تنظيمها، و برزت عدد من الشخصيات الحزبية على الخصوص، و المقربة من مسؤولي الجهة، و م و كذا عدد من الموظفين بالإدارة العامة للمصالح و مديرية شؤون الرئاسة والمجلس و كذا الموظفين المتعاقد معهم بشكل عرضي.

ومن بين الأسماء التي ستجتاز مباراة التوظيف بمجلس جهة درعة تافيلالت، يبرز اسم رئيسة جماعة أوفوس المنتمية لحزب الأحرار و رئيسة جماعة وادي النعام، المنتمية كذلك لحزب الأحرار، في منصبي مساعد إداري من الدرجة الثانية، الذي يتطلب شهادة البكالوريا و مساعد تقني، الذي يتطلب شهادة تقني من الدرجة الرابعة، على التوالي، إلى جانب بروز اسم المدير الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت، في منصب مساعد اداري من الدرجة الثانية الذي يتطلب شهادة البكالوريا، بالإضافة إلى قريبة لأحد مسؤولي الإدارة بمجلس جهة درعة تافيلالت، فضلا عن مستشارة عضوة بمجلس الجهة و قريبة لأحد نواب الرئيس.

وفي الوقت، الذي سجل متتبعون، ترشح حوالي 14 موظفا حاليا بإدارة الجهة، لشغل مناصب مختلفة من المعلن عنها، تعالت نداءات عدد من الفاعلين على المستوى الجهوي، بضرورة تحري الشفافية والموضوعية في عمليات التصحيح و الانتقاء و كذا في الامتحانات الشفوية التي ستبرمج لاحقا.

و يتحمل المدير العام للجهة، بصفته مفوض له تدبير الادارة العامة للمجلس، حسب مصادر تحدثت للجريدة، مسؤولية الاشراف على مختلف اللجن التي جرى تعيينها من طرف رئيس الجهة، من أجل ضمان حسن تدبير ملف التوظيف الأول في الولاية الثانية لمجلس الجهة، خصوصا و أنه يشرف على عدد من الموارد البشرية التي تتغيى الترقي المهني والإداري، بترشحها في هذه المباريات، وتجمعه بها علاقات، كما أنه يشتغل تحت إمرة مجلس سياسي، مع ما يقتضيه من احتمالية التدخل لتحقيق مكاسب انتخابية. تقول مصادر.

و يتخوف الرأي العام الجهوي، حسب المصادر نفسها، من أن تكون المناصب المعلن عنها، قد حسمت من قبل، بالنظر إلى عددها و الى ارتفاع معدل البطالة بالجهة و مطالب السياسيين والاداريين المتزايدة، و المرتبطة بالرغبة في توظيف أقربائهم في أكبر وحدة ترابية بالجهة، ترتيبا لأهداف سياسية أو نفعية مستقبلية.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى