Site icon الجهة 8 | جريدة إلكترونية جهوية مُستقلة

زاكورة…المكتب المحلي للنقابة المستقلة للمرضين وتقنيي الصحة بالمستشفى الإقليمي يصدر بيانا حول تدهور الوضع الصحي بالإقليم

أصدر مساء أمس الأحد، المكتب المحلي للمستشفى الإقليمي للنقابة المستقلة للمرضين وتقنيي الصحة بزاكورة بيانا، حول الوضعية الصحية المتدهورة التي يعيشها إقليم زاكورة، و خاصة المستشفى الإقليمي.

و سجل بيان النقابة المستقلة للمرضين وتقنيي الصحة توصلت جريدة “الجهة الثامنة” بنسخة منه، استمرار مظاهر الإرتباك وسوء التسيير، وما نتج عنها من اختلالات خطيرة تمس أغلب التخصصات والمصالح الحيوية داخل هذه المؤسسة الإستشفائية.

و اعتبر البيان ذاته، أن هذه الأوضاع المتفاقمة لا تؤثر فقط على السير العادي للمستشفى، بل تهدد بشكل مباشر سلامة المواطنين وحقهم في العلاج، وتضع في المقابل الأطر التمريضية والتقنية في وضعية مهنية وإنسانية حرجة، حيث تُفرض عليهم مسؤوليات جسيمة في غياب الحد الأدنى من شروط العمل، من لوازم وتجهيزات طبية وأدوية ضرورية، إلى جانب انعدام الحماية القانونية والمؤسساتية أثناء تأدية مهامهم.

و أشار المكتب المحلي للمستشفى الإقليمي للنقابة المستقلة للمرضين وتقنيي الصحة بزاكورة عبر بيانه إلى العديد من مظاهر الإختلال البنيوي التي يعيشها المستشفى الإقليمي، و التي تتجلى في الغياب التام لطبيب التخدير والإنعاش خمسة عشر يومًا على الأقل من كل شهر، تحت ذريعة “لدينا طبيب واحد” و(غير قضي ودير للماء منين يدوز)، مما يسبب في شلل مجموعة من الخدمات الطبية الأساسية، وعلى رأسها العمليات الجراحية المستعجلة والتكفل بالحالات الحرجة التي تتطلب الإنعاش الفوري؛ ويترتب عن هذا الوضع نقل المرضى لمسافة تقارب الساعتين والنصف إلى مستشفيات أخرى، غالبًا ما ترفض استقبالهم، ما يضاعف من حجم المعاناة ويؤدي إلى خسائر فادحة في ظروف لا تليق بكرامة المواطن.

وأعلن المكتبين المحلي والإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة بزاكورة إزاء هذا الوضع القاتم، وأمام تجاهل الإدارة المعنية وغياب أي بوادر للإصلاح أو تحمل المسؤولية، وممارسات تؤكد على قلة التجربة والكفاءة اللازمتين، سواء في التسيير أو في حل المشاكل، باعتماد أسلوب التسويف والمماطلة بدلًا من المعالجة الجادة؛ الدخول في معركة نضالية من أجل الدفاع عن كرامة المهنيين وضمان الحق الدستوري للمواطن في الولوج إلى خدمات صحية آمنة ومتكاملة؛ محملين في ذات الوقت الجهات المسؤولة كامل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع داخل المستشفى الإقليمي؛ مع تخصيص بيان لاحق للإعلان عن تفاصيل البرنامج النضالي القادم.

 

Exit mobile version