
علمت جريدة الجهة من مصادر موثوقة، أن مقاولًا ذاتيًا بمدينة ميدلت عبّر عن استيائه الشديد بعد حرمانه من الاستفادة من نظام التغطية الصحية الخاص بالعمال غير الأجراء (AMO)، رغم التزامه بأداء واجباته المالية بانتظام.
وأكدت مصادر الجريدة، أن المعني بالأمر يُحمّل المسؤولية لهيئة التدبير، ممثلة في مؤسسة “بريد المغرب”، التي تتكلف بتحصيل المساهمات المالية الخاصة بنظام التغطية الصحية لهذه الفئة.
وأضافت مصادرنا، أن المقاول المتضرر يتساءل عن أسباب هذا التعثر، معتبرًا أن مؤسسة “بريد المغرب” فشلت في إدارة هذا النظام بالشكل المطلوب، على خلاف المديرية العامة للضرائب التي تتولى تدبير نظام المساهمة المهنية الموحدة (CPU) بطريقة وصفها بالسلسة والفعّالة.
ويشير المتضرر إلى أن هذا الوضع يتعارض مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين، معتبرًا أن ما يحدث يمثل عرقلة لورش وطني استراتيجي يهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
وينتظر المقاول المتضرر تدخل الجهات المختصة للتسريع بتسوية وضعيته وضمان استفادته من حقه في التغطية الصحية، على غرار باقي المهنيين والخاضعين لنفس النظام.