
عرفت عملية الانتقاء الخاصة بالدورة التكوينية لنيل دبلوم التدريب “C” داخل العصبة الجهوية لكرة القدم بجهة درعة–تافيلالت حالة احتقان، بعد استبعاد أحد المدربين رغم استيفائه كل الشروط القانونية والتنظيمية المعمول بها، حسب ما يؤكده المعني بالأمر.
وحسب روايته، فقد سبق للمدرب أن أدى واجبات التسجيل منذ 25 أبريل 2024، أي قبل أكثر من سنة ونصف، مبرزا أنه اجتاز خلال الفترة الماضية جميع الشروط المطلوبة، سواء ما يتعلق بمهلة الانتقال من دبلوم “D” إلى “C”، أو الممارسة الفعلية داخل الأندية.
وأكد المدرب أن الموسم الماضي عرف قيادته لجمعيته الرياضية نحو تحقيق نتائج إيجابية، من بينها تأهيل فريقه لقسم الهواة، وهو ما يجعله – وفق قوله – في مقدمة المستحقين للولوج إلى اللائحة النهائية للمستفيدين من الدورة التكوينية.
ورغم ذلك، تفاجأ باستبعاده من اللائحة، حيث أرجعت له الجهة المشرفة السبب إلى “عدم التوصل برقم هاتفه”.
ويؤكد المعني أن تغييره للرقم كان أمراً معروفاً داخل الوسط الرياضي بالمنطقة، مشيرا إلى أن “العصبة وكل الفاعلين يعرفونه ويمكن الوصول إليه بسهولة”.
ويضيف المتحدث ذاته، بأن المسؤول التقني الذي تواصل معه لم يتفاعل بشكل إيجابي مع تظلمه، بل اكتفى بإخباره بأن القرار نهائي، قبل أن تتطور المحادثة إلى تصريحات اعتبرها المعني بالأمر “غير مهنية”، بعد أن لوّح باللجوء إلى المساطر القانونية، مؤكداً أنه تلقى جواباً من قبيل: “جري جراك”.
وطالب المدرب المذكور بفتح تحقيق شفاف حول طريقة الانتقاء وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المدربين، خصوصاً أن الدورات التكوينية تعتبر خطوة أساسية في مساره الرياضي، وأن إقصاءه – حسب تعبيره – “لا يستند إلى أي سبب موضوعي”.