شهدت جهة درعة تافيلالت، يوم أمس السبت، حادثتي إنتحار بكل من اقليم تنغير و إقليم ميدلت.
و أقدم شخص سبعيني، بمدينة تنغير، على وضع حد لحياته، بواسطة حبل داخل غرفته بمنزله بحي الوفاء.
ويتعلق الأمر بحارس عام سابق بإحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة، قالت مصادرنا انه عانى مشاكل عائلية في الآونة الأخيرة.
وبزاوية سيدي بوكيل، التابعة إداريا لجماعة امزيزل بإقليم ميدلت، عثر على شاب ثلاثيني، مشنوقا داخل غرفته في منزله العائلي.
و تفاجأ أقارب و أصدقاء الثلاثيني، بهذا الحادث، حيث لم تبد على الهالك اية علامات تؤدي إلى الإنتحار.
هذين الحادثين، يعيدان سؤال المسؤولية المجتمعية المشتركة لكل مكونات المجتمع المدني و السياسي، في محاربة ظاهرة الإنتحار التي بدأت في الانتشار في الآونة الاخيرة بجهة درعة تافيلالت، إلى الواجهة.