انطلق مؤخرا، العمل بمركز تصفية الدم، بمدينة الريش، المحدث في إطار الشراكة بين عمالة الإقليم عبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمجلس الإقليمي والمندوبية الاقليمية للصحة، بتكلفة مالية قدرها نحو 2.5 مليون درهم.
وتروم هذه المنشأة الطبية، التي تعد مكسبا هاما للمدينة والجماعات القروية التابعة لدائرة الريش، للتخفيف من معاناة المرضى، خصوصا وأنهم كانوا يضطرون إلى قطع مسافة تتعدى 75 كلم، مرتين في الأسبوع للوصول إلى مدينة ميدلت للاستفادة من حصص تصفية الدم.
هذا، وسيساهم هذا المشروع، باعتباره أحد أهم الإنجازات الرائدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم ميدلت في سد الخصاص الصارخ في العرض المخصص لمرضى القصور الكلوي، و تخفيف الضغط على مراكز التصفية بميدلت.
يشار، أن السيد المصطفى النوحي، عامل إقليم ميدلت، أشرف في شهر نونبر المنصرم، على تسليم مفاتيح سيارة لنقل مرضى القصور الكلوي لجمعية نور، وذلك بهدف تقريب الخدمات الصحية لهاته الفئة من الساكنة والتخفيف عنها من أعباء التنقل والسفر للاستفادة من حصص تصفية الدم.
