أعلن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن شغور مقعدين انتخابيين بإقليم الرشيدية، و إطلاق انتخابات جزئية بهما؛ حيث يتعلق الأمر باجراء انتحابات حول مقعد بالدائرة 8 بجماعة تاديغوست و مقعد بالدائرة 6 بجماعة وادي النعام بدوار بني وزيم.
و حسب معطيات رسمية تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” عليها، فإن عملية الترشيح قد انطلقت منذ يوم الخميس 7 دجنبر 2023، و انتهت يوم الثلاثاء الماضي، فيما انطلقت الحملة الانتخابية في الساعة الأولى من يوم الأربعاء الموالي له، وستنتهي يوم الاثنين 25 دجنبر 2023.
و سيكون على ناخبي الدائرتين الانتخابيتين، التوجه، يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023، نحو صناديق الاقتراع بدواويرهم، من أجل انتخاب أعضاء عن دوائرهم الانتخابية.
و توصلت جريدة “الجهة8” بمعطيات تفيد بكون شغور مقعد جماعة وادي النعام، إثر تغيب صاحبه بعد استدعاءه لحضور دورات المجلس و إقالته من طرف المجلس، ليضع مرشحان من الساكنة ملفات ترشيحهما للظفر بهذا المقعد، حيث ينتمي الأول لحزب التجمع الوطني للأحرار، و الثانية تنتمي لحزب الاستقلال، وهي المرشحة الأكثر حظا للفوز، حسب مصادر الجريدة.
و أضافت مصادر الجريدة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار محليا، عمد إلى إطلاق شائعات تفيد أن المرشحة تنتمي الى حزب العدالة والتنمية، الذي أضحى كابوسا لعدد من الفاعلين الذين أصبحوا يتجنبون كل من يحيط به، لانعدام “الرضى” عليه محليا و اقليميا و جهويا و وطنيا، حتى لا يجري التصويت عليها، وبالتالي فوز مرشح الأحرار، واستعادة الراحة العددية داخل المجلس، الذي بدأت فيه الكفة تميل نحو المعارضة.
و حسب المعطيات المتوفر عليها، فإن شغور مقعد جماعة تاديغوست يأتي بعد عزل صاحبه، والذي ليس سوى رئيس جماعة تاديغوست السابق، بعد ايداعه السجن المحلي بالرشيدية، إثر تأييد محكمة النقض لحكم الاستئناف الصادر ضده بالإدانة لمدة سنتين نافذة، و إصدار مذكرة بحث وطنية بحقه، لثبوت اتهامات بارتكاب جريمة التزوير في محرر رسمي أثناء توليه منصب رئيس الجماعة خلال فترة ولايته السابقة، و الاختلاس والرشوة والتزوير وسوء الإدارة وسوء استغلال السلطة.
