
توصلت جريدة “الجهة8” بمعطيات تفيد بمواجهة شركة العمران لدرعة تافيلالت، لصعوبات مالية كبيرة، قبل الحصول على موافقة وزارة الداخلية للحصول على البقعة الارضية المخصصة لإقامة تجزئة حدائق تافيلالت بالرشيدية، بسبب عجز مالي حاد، نتيجة توقف عدد من المشاريع بميدلت و بوذنيب، و فشل عدد من عمليات البيع بعد الاستثمار لأجلها.
هذه الوضعية، تقول مصادر الجريدة، دفعت الشركة إلى المسارعة الى اعلان طلبات عروض الاستفادة من البقع الارضية المجهزة و المحفظة، قبيل نهاية السنة، و بعيد الحصول على شهادة الملكية من المحافظة العقارية، من أجل التسريع بالعملية للحصول على سيولة مالية من المستفيدين، كتسبيقات يتم احتسابها طبقا للمساحة المقتناة و المدة المحددة للتسديد الكلي للمبلغ الاجمالي للبقعة.
و من جهة أخرى، طالب عدد من المستفيدين المحتملين، من شركة العمران بجعل عملية الترشح للاستفادة رقمية 100% ، لكون عدد كبير من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ترغب في الاقتناء و الاستفادة، ويحول بينها وبين الأمر، شرط المصادقة على الامضاء و الحضور الشخصي، حتى أن جل مقاطعات المدينة تشهد اكتظاظا غير مسبوق، اثر توافد عدد ضخم من المواطنين للتصديق على امضاءاتهم في طلبات الاستفادة.
و كانت مجموعة “العمران” الأم، قد أطلقت مؤخرا،منصة رقمية لدعم عملية الشراء،تهدف منصة دعم عملية الشراء الرقمية والتفاعلية الجديدة إلى التعبير بشكل ملموس عن الالتزامات الجديدة لمجموعة “العمران” المتعلقة بالشفافية والقرب من المواطنين والاستماع والابتكار وتحسين جودة العلاقات مع الزبناء.
و قال بلاغ للشركة، أن هذه المنصة، ستتيح للمواطن، من خلال خريطة جغرافية للمملكة، تصور الموقع والاتساق والسعر وما إلى ذلك للعقارات المتاحة للبيع للعموم من قبل المجموعة واختيار ما يناسبه منها، وبالإضافة إلى ذلك، وبهدف خدمة المواطنين بشكل أفضل والاقتراب منهم، يمكنهم الآن إكمال عملية الشراء في مكتب مبيعات المجموعة الذي يختارونه في أي مكان في المغرب.
إلا أنه الملاحظ أن موقع الشركة، لايضم أية معطيات حول تجزئة حدائق تافيلالت، ولا يتيح أية خدمة رقمية عمومية من الممكن أن تساعد المواطنين في تكوين قرار بخصوص ترجمة رغبتهم في الحصول على مسكن، إلى حقيقة .