
ما يزال الترقب سيد الموقف، في قضية سرقة حوالي 5 منازل، مؤخرا، بمدينة الريش، حيث لم تتوصل عناصر مفوضية الأمن الوطني بالمدينة، إلى أية خيوط تقود الى الوصول الى منفذ أو منفذي سرقات متتابعة زمنيا، في واضحة النهار وداخل الأحياء، رغم وجود عدد من القرائن الممكن الاعتماد عليها لتعميق البحث.
ولم يظهر أي جديد في تفاصيل حلحلة القضية، رغم مرور أزيد من شهرين ونصف، و خسارة العائلات والأسر المتضررة لمبالغ مالية مهمة و تجهيزات منزلية، ورغم فتح تحقيق جدي في السرقات و أخذ الشرطة العلمية لبصمات الأمكنة وكل ما من شأنه أن يفيد في البحث.
و ما يزيد من غرابة الموقف، حصول السرقات في منازل محاطة بمنازل أخرى مجاورة بشكل متلاصق وفي واضحة النهار حيث الجميع يمر من الأزقة والشوارع التي تتواجد بها المنازل، كما أن السرقات تمت بعد كسر عنيف للأقفال وترك آثار الدخول عنوة، ما يطرح عدد من الأسئلة الجدية حول جدية البحث وعدم حصول أي تقدم فيه.
وتظل عناصر الأمن الوطني بالريش، في مرمى أسئلة الرأي العام المحلي بالريش، الزمن من أجل إيقاف مقترفي هذه السرقة، وفك خيوطها، خصوصا و أن الساكنة أصبحت تتخوف من تكرار هذه السرقات، حيث توجد عائلات بالمدينة، تغادر منازلها لمدة طويلة في اليوم، أو سيدات عجائز تقطن لوحدهن، أو منازل مغلقة يعود اليها اصحابها في فترات متفرقة خلال السنة.