
عقد مجلس جماعة فركلة العليا، الجمعة الماضي، دورة إستثنائية، للمصادقة على ميزانية المجلس لسنة 2022.
وشهدت أطوار الدورة رفض 14 عضوا المصادقة على الميزانية ، فيما صوت 13 عضوا بالقبول، و امتنع عضو واحد عن التصويت .
و أوضح موحى الزعيم، عضو المعارضة، في اتصال هاتفي مع ” الجهة 8″، أن الحالة الاستثنائية التي تنفرد بها جماعة فركلة برفض مشروع الميزانية هو نتيجة حتمية للسطو والشطط وخرق القواعد القانونية المنظمة للعمل التدبيري للجماعة، مؤكدا أن هذا جاء أيضا ” نتيجة لعدم احترام القانون وطمس إرادة المواطن وقتل الديمقراطية التي كانت دائما آلية حاسمة في تدبير الاختلاف وصنع القرار، لكن، يُضيف المتحدث، أن تعدم الديمقراطية من أجل تنصيب أجهزة المجلس بكل جرأة وبأقلية وأساليب غير قانونية يعرفها الواقف والجالس بهذه الجماعة كأنها نهاية البطولة”.
وأضاف المتحدث نفسه، في الاتصال نفسه، أن المطالبة بإحياء الديمقراطية الموؤودة عمدا وذلك بالتباكي على الساكنة من اجل إبطال الحق وإحقاق الباطل، إضافة إلى أن ملف هذه القضية ما يزال أمام أنظار المحكمة مما يعني أن المجلس غير شرعي . يقول المصدر.
واسترسل المتحدث بالقول، ” لا نقاش مع أجهزة كانت موضوع الشك في مشروعيتها احتراما لمشاعر الساكنة وعدم احترام القانون التنظيمي 113.14 المنظم للجماعات، مستنكرا تأخر الاستدعاءات لحضور تشكيل المجلس، موضحا انه تم تلقي الاستدعاء على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال على أساس أن الاجتماع سينعقد على الساعة الرابعة زوالا مؤكدا أن جل الأعضاء لم يتوصلوا حتى بهذا الاستدعاء .
و حاولت “الجهة8” ربط الاتصال برئيس المجلس الجماعي لفركلة العليا، السعيد بامو، من اجل استيقاء رأيه في قضية الجدل الدائر حول رفض ميزانية 2022، لكننا لم نتوصل بأيّ رد.
واتصل طاقم “الجهة 8” بالرئيس المنتمي لحزب الاستقلال أكثر من مرة في أكثر من رقم لكننا تفاجأنا بإغلاق الخط، رغم توصله برسائل في الموضوع، دون أن نتلقى أي رد.
هذا، وأثار السلوك المتكرر لأعضاء مجلس جماعة فركلة العليا العديد من التساؤلات وعلامات استفهام حول مصير مصالح ساكنة الجماعة السالفة الذكر التي ستؤجل إلى حين، خاصة وأن دورة الجمعة الماضي تكتسي أهمية بالغة لكونها تتعلق بميزانية المجلس برسم السنة المالية 2022.
وتجدر الإشارة أن مجلس جماعة فركلة العليا، بدأت تظهر عليه بوادر العرقلة منذ الجلسة الأولى لانتخاب رئيس المجلس و نوابه وكاتب المجلس ونائبه.