
ابراهيم أعبي
استنكر، مجموعة من ساكنة الجماعة القروية غريس العلوي التابعة لدائرة كلميمة، لحالة الكارثية للسوق الأسبوعي الذي ينعقد كل خميس من كل أسبوع، حيث أن هذا السوق لم يعرف اي إصلاحات تذكر منذ افتتاحه في تسعينات القرن الماضي .
وإلى جانب حالته المزرية وغياب الماء والكهرباء بالسوق، فإن هذا الأخير، تعرضت أبوابه للكسر، بفعل التقادم ولا مبالاة المجلس الجماعي الذي يستخلص إتاوات من التجار وباعة الخضر في كل يوم خميس، بالإضافة إلى أن السوق يحتضن لاقط هوائي لشركة اتصالات يضخ في خزينة الجماعة مبلغ 3500 درهم شهريا، ومع ذلك يضل السوق مليئا بالاوساخ ومرتعا للمتسكعين.
ويطالب مجموعة من النشطاء بالنفوذ الترابي لجماعة غريس العلوي من الجماعة الترابية، إيلاء أهمية بالغة لهذا المرفق الهام الذي تقتني فيه الساكنة حاجياتها من الخضر والفواكه واللحوم وباقي متطلباتهم من الأواني والسلع، معبرين عن غضبهم من تجاهل المجالس المتعاقبة على جماعة غريس العلوي مما جعله يصل إلى هذه المرحلة الكارثية من التهميش .