وجه المكتب النقابي، التابع للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ملفا مطلبا إلى رئيس المجلس الاقليمي للرشيدية، بعد تسجيل اغلاق لأبواب الحوار الجدي مع المسؤولين النقابيين بإدارة المجلس و الفوضى والعشوائية التي يعرفها تدبير و تسيير شؤون الموظفين بمجلس إقليم الرشيدية. حسب فحوى الرسالة، التي توصل بها الرئيس أمس الثلاثاء.
و دعا المكتب النقابي، رئيس المجلس، إلى احترام الحريات والحقوق النقابية وتمكين النقابة من دورها في التدبير والمشاركة في تأطير موظفي مجلس الإقليم تماشيا مع التوجيهات الملكية، إلى جانب تمكين المسؤولين النقابيين من مختلف التسهيلات للقيام بمهامهم على أحس وجه خدمة للإقليم وللعاملين به، و مأسسة الحوار الاجتماعي.
و حسب المراسلة، التي توصلت “الجهة8” بنسخة منها، فإن الرئيس أصبح مطالبا بالحد من المضايقات التي يقودها ضد المناضلين النقابيين بمعية المدير العام للمصالح، و أصبح مدعوا إلى التعاون من أجل محاربة الفساد والإفساد بشتى أنواعه.