
ابراهيم أعبي
كشفت مصادر مطلعة للجهة8، عن غليان غير مسبوق في أوساط ساكنة مدينة الريش، جراء الوضعية الكارثية للسوق الأسبوعي، الذي لم يتم الإلتفات إليه من طرف المجالس الجماعية المتعاقبة منذ ما يناهز 30سنة، ليظل هذا المرفق مرفقا مهمشا رغم دوره المهم في إنعاش الحركة الإقتصادية بالمدينة.
ويقصد التجار وبائعي السلع والخدمات المتنوعة، هذا السوق، زيادة على ذلك، فالسوق الأسبوعي لمدينة الريش، يعد أول سوق أسبوعي لبيع المواشي على اختلاف أنواعها، ورغم المداخيل المهمة التى تتجاوز المليون سنتيم أسبوعيا، إلا أن الحالة الكارثية للسوق الأسبوعي ،ما تزال متردية نظرا لإنتشار الأزبال ولغياب الكهرباء والماء الصالح للشرب، ناهيك عن غياب الابواب بمختلف مداخله.
واتهمت فعاليات جمعوية، المجلس الجماعي الحالي، الذي لم يبادر إلى تخصيص ميزانية مهمة لإصلاح السوق الأسبوعي للمدينة، رغم الموارد المالية التي يوفرها للجماعة، والتى تتجاوز 50مليون سنتيم سنويا دون أن يتلقى هذا المرفق العمومي الهام، الإهتمام والنظافة اللازمة لمثل هذه المرافق، التى تعد مصدرا لإنعاش خزينة الجماعة الترابية للريش.
وطالب مجموعة من النشطاء بتدخل السيد باشا مدينة الريش من أجل تصحيح الوضعية الكارثية، التى يوجد عليها السوق الأسبوعي بالمدينة.