أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بيانا استنكاريا ندد من خلاله بالوضع الذي تتخبط فيه المديرية الإقليمية بالرشيدية، و كذا بالإنفرادية والإرتجالية في التدبير وعدم الإشراك الحقيقي للفعل النقابي، مستهجنا ما أفرزته الحركة الإقليمية من مهازل؛ معلنا في ذات السياق استعداده المبدئي للقيام بكل الأشكال الإحتجاجية الضامنة للحفاظ على حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم.
و أشار بيان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بالرشيدية، وبقلق شديد، إلى خلاصات تتبعه لتدبير الشأن التعليمي و ما تقوم به المديرية الإقليمية من تدبير عشوائي وانفرادية غير مفهومة بل ضاربة لصرح الإشراك الحقيقي للفرقاء الإجتماعيين بالإقليم، مما ينعكس سلبا على التدبير التشاركي وتصحيح الوضعيات والملفات الساخنة التي من شأنها الحفاظ على حقوق الشغيلة التعليمية بكل فئاتها.
وأضاف البيان الذي تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه، أن من نتائج التدبير الكارثي السكوت على ملف السكنيات، وعدم تطبيق المذكرات المنظمة في طريقة إسنادها، ناهيك عن الإكتضاض داخل الأقسام وعدم احترام المعايير الوطنية اذ يصل عدد التلاميذ أكثر من 40 في الفصل الواحد مع شعار “مدرسة ذات جودة”، بالإضافة إلى مهزلة ما سمي بنتائج الحركة المحلية بعد انفراد المديرية بتدبير الملف، وربط انتقال الأستاذات والأساتذة بعدد الخريجين من هيئة التدريس وما سيترتب عن ذلك من عشوائية في تدبير الفائض.
و أعلن البيان ذاته، تنديد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) الشديد بالإنفرادية والإرتجالية في التدبير وعدم الإشراك الحقيقي للفعل النقابي، و بالظروف المهترئة التي تمر بها التكوينات.
كما استنكر البيان الوضع الذي تتخبط فيه المديرية الاقليمية بالرشيدية، محملا إياها المسؤولية عن الإرتجالية التي يعاني منها الوضع التعليمي بالإقليم، داعيا الجهات المختصة الى فتح تحقيق حول الطريقة التي أسندت بها السكنيات داخل الإقليم، ويدعو إلى ضرورة فتح التباري أمام الراغبين فيها بطريقة شفافة ونزيهة وتطبيق المذكرة المنظمة لذلك.
و تساءل البيان عن السبب وراء تأخير و عدم توصل الأساتذة بالعدة خصوصا الحواسيب، و كذا من التأخير الحاصل في تعويضات الإمتحانات رغم هزالتها داعيا الجهات المختصة إلى فتح تحقيق في التخبط الذي يعيشه الدخول المدرسي الحالي وعدم ولوج التلاميذ الى أقسامهم الى حد الآن.
و أعلن البيان النقابة المذكورة تضامنه المطلق مع جميع الفئات التعليمية بالإقليم، و كذا رفضه واستنكاره الشديدين لهزالة نتائج الحركة، ويدعو المديرية الإقليمية إلى مراجعتها بشكل فوري باعتماد المناصب الشاغرة؛ و استهجانه للطريقة التي دبرت بها المديرية الإقليمية الحركة الإقليمية، لربطها عملية الإنتقال بعدد الخريجين الجدد، وامتناعها بذلك عن إجراء الحركة بقاعدة “اللازم من الموارد البشرية رغم توفر إقليم الرشيدية على خصاص واسع، الخصاص الذي خلفته نتائج المباريات .
و أعلن المكتب الإقليمي الجامعة الوطنية للتعليم بالرشيدية المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل عبر بيانه تضامنه المبدئي والمطلق مع الأستاذات والأساتذة الذين حرموا من حقهم في الإنتقال خلال هاته الحركة، مع استعداده التام لخوض كل الأشكال النضالية الضرورية لرفع هذا الحيف وإعادة الحق لأصحابه؛ مؤكدا على موقفه الرافض لأي تدبير للفائض، في غياب معايير واضحة وشفافة تجعل مبدأ الإستحقاق الذي يعتبر الفيصل الوحيد بين نساء ورجال التعليم بالإقليم وتجاوز المحسوبية والزبونية.
كما نبه المكتب إلى خطورة الوضع التعليمي بالإقليم معلنا في ذات السياق استعداده للقيام بكل الاشكال الإحتجاجية التي يكفلها القانون من أجل التصدي للممارسات المزاجية والإرتجالية والنكوص الذي تعرفه المنظومة داخل الإقليم، ويحمل المديرية الإقليمية ما قد تؤول اليه الأوضاع.
