عاينت “الجهة8” منذ مدة، قيام المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بدرعة تافيلالت، بمجموعة من الأشغال العمومية التي جعلت وسط مدينة الرشيدية في حالة بنية تحتية سيئة و مسالك للسير مقطوعة في اتجاهات عديدة، مما عطل مجموعة من مصالح المواطنين و أزم وضعية مهنيين، دون أن تتدخل الجماعة ولا الجهة المشرفة عن الأشغال من اجل إيجاد حلول وسطية تقضي باستمرار مزاولة هؤلاء المهنيين لمهامهم.
و وجد أصحاب المحلات التجارية بمختلف اصنافها، الواقعة في جنبات المسالك و الشوارع التي تشهد الأشغال العمومية مع ما تخلف من غبار و قطع للمرور، أنفسهم في وضعية تجبرهم على إغلاق محلاتهم إلى حين انتهاء الأشغال، التي لايبدو انها ستنتهي قريبا.
و عبر ملاك المحلات التجارية والمزاولون لحرف حرة، عن استيائهم العميق مما أضحى عليه الوضع، إذ تم حرمانهم من عملهم، دون سابق إنذار ولا تعويض من طرف جماعة الرشيدية عن ايام الاغلاق بسبب أشغال لادخل لهم فيها.
و يواجه كريمي، سخطا شعبيا جراء العديد من القرارات التي اتخذها وتهم تدبير الشأن العام، والتي انعكست بشكل سيء على الواقع المعيشي للمواطن بمدينة الرشيدية.