هل تتدخل السلطات المحلية والولائية لفتح تحقيق في إغتناء أحد أباطرة العمل الجمعوي والخيري بكلميمة

ابراهيم أعبي
كثيرة هي المظاهر التى تفضح بعض الجمعويين ورواد الأعمال الخيرية بكلميمة ويبدو أن أحدهم تحول بقدرة قادر إلى أحد أغنياء المدينة وأصبح يمتلك ما لم يكن يمتلكه في بدايات عمله الحمعوي ،ويبدو أنه عرف كيف تؤكل كتف الأعمال الجمعوية والخيرية بكلميمة.
أحد أقطاب الجمعيات الخيرية، كان عضوا في جمعية خيرية كانت تعنى بتقديم المساعدات الإنسانية وتبرعات المحسنين الذين يقدمون خدمات خيرية وإنسانية للفقراء والمحتاجين، وكانت هذه الجمعية مشهورة ومعروفة بكلميمة ويضرب بها المثل في مجال اشتغالها الجمعوي والخيري والإنساني.
ومع تقنين الدولة للعمل الخيري والإحسان العمومي، بسبب حادث الصويرة الذي توفيت فيه بعض النسوة، هو ما جعل أنشطة الجمعية تتراجع بشكل تدريجي، إلى أن توقفت عن أعمالها الخيرية والإنسانية بسبب قانون التقنين، إلا أن الملاحظ أن أحد أقطاب هذه الجمعية يثير الريبة والشك، حول مصادر ثروثه الحالية التى لا تتماشى مع مستواه المعيشي الذي كان عليه قبل دخوله غمار العمل الجمعوي.
فهل أغفلت مصالح وزارة الداخلية التى لا تنام أعينها عن هذا الجمعوي، الذي تحول بقدرة قادر إلى أحد أصحاب الثروات بكلميمة؟ و هل تستطيع مصالح المراقبة أن تنبش في الارشيف الجمعوي لهذا الرجل الذي اتخد من العمل الجمعوي والخيري والإنساني مطية لبناء ثروثه؟