ابراهيم أعبي
مناظر صادمة ومقززة تستيقظ عليها ساكنة الجماعة الترابية الجرف، كل يوم بسبب الأزبال ومخلفات الذبح بالمجزرة الجماعية التى تفتقد لأبسط شروط المرفق الصالح للإستعمال، ويبدو أن الساكنة قد ضاقت ذرعا بهذه المشاهد المقززة التى تراها كل يوم دون أن يتحرك المجلس الجماعي بالحرف من أجل إنهاء معاناة الساكنة مع هذه المشاهد المقززة والتى تهدد المجال البيئي وتهدد أيضا الفرشة المائية بالمنطقة.
ولعل هذه النفايات والمياه العادمة الصادرة من المجزرة الجماعية بالنفوذ الترابي لجماعة الجرف من شأنها أن تؤدي إلى انتشار أمراض الجلد والليشمانيا التي تكثف فيها السلطات المحلية والولائية الجهود من أجل محاربتها والقضاء عليها حتى تتمكن من حماية الأطفال وباقي شرائح الساكنة من الإصابة بهذه الأمراض الجلدية
ويبدو أن المجلس الجماعي بالجرف لا وقت لديه لإنهاء معاناة الساكنة مع هذه المشاهد والازبال المنتشرة بمحيط المجزرة.
ويبقى الأمل الوحيد للساكنة هو تدخل السلطات المحلية والولائية لرفع هذا الضرر الكبير الذي يجثم عليهم ويهدد صحتهم ويهدد المجال البيئي وكذا الفرشة المائية بالنفوذ الترابي لجماعة الجرف