ابراهيم أعبي
كثيرة هي المظاهر التى تفيد بفشل المجلس البلدي بمدينة الراشيدية، في القيام بمهامه المنوطة به اتجاه الحرص على نظافة المدينة وحمايتها.
ويعتبر سوق الاحد بالمدينة من النقط السوداء، التى تعرف اهمالا في جانب النظافة بعكس المجلس الجماعي السابق الذي حسب تصريحات لمجموعة من متتبعي الشأن العام المحلي، كان يولي اهتماما بالغا بهذا السوق الأسبوعي الذي يتوافد عليه المواطنون للتبضع وشراء ما يلزمهم من مقتنيات من الخضر والفواكه ومختلف البضائع.
وعاب مجموعة من المواطنين، على الباعة، الفوضى التى يخلفونها بهذا السوق، تاركين وراءهم مخلفات بضائعهم في المكان، مما يجعل المظهر العام للسوق عقب كل يوم احد في وضعية مزرية، و عدم قيام المجلس الجماعي للراشيدية بدوره في الحرص على نظافة السوق الأسبوعي بسوق الاحد .
وأمام هذه المظاهر التى تسيئ إلى جمالية المدينة، فأيادي المواطنين تشير إلى المجلس الجماعي لمدينة الراشيدية بصفته المسؤول الأول عن نظافة المدينة وحمايتها من انتشار الأزبال التى تساهم في الإساءة إلى جمالية المدينة.
واستغرب متتبعون للشأن العام المحلي حول عجز المجلس الجماعي رغم إمكانياته الضخمة من آليات وعمال النظافة في إنهاء مظاهر النفايات المتراكمة بمحيط السوق الأسبوعي الذي يعرف فوضى عارمة كل يوم أحد
ومعروف من الناحية القانونية ومواد وفصول المهام الملقاة على عاتق المجالس الترابية أن من مهامها المناطة بها هي العمل على نظافة نفوذها الترابي والحرص على توفير كل الإمكانيات المتاحة لنظافة المدينة بما يضمن الحفاظ على جمالية كل ما يدخل ضمن النفوذ الترابي لهذه المجالس الترابية.
وتشتكي ساكنة الراشيدية، من تردي خدمات جماعة الراشيدية في ما يخص جانب النظافة بالسوق الأسبوعي لمدينة الراشيدية مطالبين المجلس الجماعي القيام بالمتعين، لتوفير النظافة بهذا السوق الأسبوعي، الذي يعرف حركية تجارية هامة كل يوم أحد، بتجنيد كل الإمكانيات المتاحة لنظافة محيط السوق الأسبوعي، مع إلزام التجار بالحرص على عدم إشاعة الفوضى في جنبات السوق.
