أفادت مصادر محلية موثوقة، أن حزب التجمع الوطني للأحرار بالرشيدية، عبر أذرعه المتعددة، قد عمل على تأمين منصب شغل لرئيسة جماعة وادي النعام أخيرا، بإحدى الوحدات التربوية بدوار قدوسة، حيث تنتمي، مع قبولها أن تغدو رئيسة “صورية”.
و تشتغل الرئيسة، أشهرا قليلة بعد انتخابها رئيسة لجماعة وادي النعام، بعد مناورة قام بها الحزب اقليميا، من أجل ضمان حصوله على رئاسة جماعتي أوفوس ووادي النعام، حيث رشح طالبتين صغيرتي السن، من أجل تأمين فوزهما، في حالة تعادل الأصوات بين مترشحي الرئاسة، بحسب ما ينص عليه القانون.
و حسب معطيات حصلت عليها الجريدة، فإن عدد من الأعضاء، قادوا حملة لدى السلطة المحلية و الاقليمية من أجل العمل على عزلها من منصبها أو تنازلها على الرئاسة، أو أي شكل يسمح بعدم بقاءها في المنصب و اسناده إلى أحد الصقور الجدد للحزب محليا، من نوابها، إلا أنه رغم تآمرهم ضدها، لم يجري اسقاطها، لتتشبث بمنصبها رئيسة للجماعة، و تسمح من حين لآخر، بتمثيلها في أنشطة حزبية و رسمية من طرف نائبها الأول.
و قالت مصادر مطلعة، أن المنسق المحلي لحزب الحمامة بجماعة وادي النعام، يحمي ظهر الرئيسة، حيث شوهد غير ما مرة معها في سيارة المصلحة وفي لقاءات حزبية، مرجحة انها حصلت على دعمه في تأمين منصب شغل بدوارها قدوسة مدرسة و مربية للصغار.
و اعتبرت المصادر نفسها، أن صغر سن الرئيسة و غياب التجربة لديها، ، ضف إلى ذلك الإملاءات الحزبية والسياسية والتدبيرية، التي تتعرض لها منذ انتخابه، ساهم بشكل واضح في تعثر العديد من المشاريع التنموية والملفات العالقة بجماعة وادي النعام بإقليم الرشيدية.