
تداول نشطاء محليون، صورا لحافلات النقل الحضري، متوقفة عن السير و الجولان بمختلف أحياء مدينة الرشيدية، منذ يوم أول أمس، و معها شلت حركة الساكنة و الطلبة و مستعملي الحافلات.
و تداولت المصادر نفسها، أن السبب وراء توقف جميع الحافلات التابعة لشركة “لوكس” هو عدم توفرها على وثائق قانونية تخص السير على الطريق العمومية سارية المفعول، مما جعل السلطات المختصة تفرض توقفها في الحال.
و عادت للواجهة، وضعية الحافلات التي تجوب شوارع المدينة، في إطار صفقة للنقل الحضري، التي تتسم بالاهتراء المعيب، و افتقارها لأدنى شروط مركبات النقل العمومي، حتى انه العديد منها لا تتطابق أجهزة انارتها مع المعايير القانونية المعمول بها، إلى جانب ضعف الحصر و تصاعد الدخان إلى داخل الحافلة، و عيوب أخرى، عاينتها الجريدة.
ولم يسلم عمال و مستخدمي الشركة النائلة لصفقة النقل العمومي، من وضعية اجتماعية مهترئة أيضا، إذ يعانون من ممارسات تحرمهم من امتيازات و حقوق اجتماعية و مادية مهمة، و تجعلهم في وضعية مزاولة عمل يؤثر بشكل سلبي على وضعية الصحية