آخر الأخبارمنبر الجهة8ميدلت

إملشيل …إكتشاف آثار لديناصورات تعود ل 160 مليون سنة بمنطقة إسلي

عرفت منطقة إملشيل التابعة ترابيا لإقليم ميدلت، وخاصة على مستوى منطقة إسلي، مؤخرا، تسجيل إكتشاف جيولوجي من شأنه فتح صفحة جديدة في تاريخ دراسة الحفريات، خاصة أنه وجد في منطقة غير بحرية، حيث جرت العادة على تحقيق مثل هذه الإكتشافات في مناجم الفوسفات التي تحتوي رواسب بحرية.

واكتشف الفريق العلمي المكون من باحثين جيولوجيين ينتمون إلى جامعة سيدي محمد بن عبد الله، وجامعة ليفربول جون مورز، وجامعة برمنغهام،

ثلاث مواقع جديدة لأثر ديناصورات من العصر الجوراسي بمنطقة إسلي بإملشيل، أي أن عمر هذا الإكتشافات يعود بنا إلى أكثر من 160 مليون سنة.

وتم اكتشاف أحد مواقع الآثار بطول يبلغ حوالي 61 مترًا، ويحتوي على 18 سلسلة آثار، منها 6 سلاسل يعتقد أنه تم إنشاؤها بواسطة الديناصور ساوبود، و11 من قبل الديناصور ثيروبود، وواحدة من قبل الديناصور أورنيثوبود، كما تم قياس موقع الآثار الثاني بأكثر من 9 أمتار في الطول ويحتفظ بسلسلتي آثار قام بها ثيروبود بالغين، بالإضافة إلى مجموعة من الآثار الصغيرة للديناصورات الصغيرة، وكانت الثالثة على بُعد 5 أمتار في الطول، واحتوت على مجموعة متنوعة من آثار الثيروبود ذات الشكل المشابه للطيور.

وينضاف هذا الإكتشاف لسلسلة من الإكتشافات المسجلة في السنوات الأخيرة في المغرب، والذي تؤكد العديد من الدراسات العلمية الرصينة أنه يزخر بحفريات كثيرة لحيوانات منقرضة عاشت على أرضه منذ ملايين السنين، لدرجة أن وسمته بجنة الديناصورات في تلك العصور، حيث عُثر على مستحاثات عديدة لها، ومنها ما هو نادر وفريد، كما تم تسجيله في السنوات الأخيرة بمجموعة من المناطق بالجنوب الشرقي، كمنطقة تاردة، وادي ” كم كم “، الزريقات.

وتجعل هذه الإكتشافات المغرب أشبه بخزان غني على المستوى الجيولوجي، ووعاء مذهل واعد للبحث عن الحفريات القديمة باكتشافات ستؤثر حتما في مستقبل الأبحاث العلمية.

 

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى