
احتشد عدد من النساء في الساحة المتوسطة بمقر باشوية بوذنيب و جماعة بوذنيب الترابية، أول أمس الاثنين، في وقفة احتجاجية بالموازاة مع انعقاد الاجتماع الثاني لدورة فبراير للمجلس الجماعي، مطالبين بتجويد الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين و رفع التهميش و تأهيل البنية التحتية و اطلاق عملية استغلال الاراضي السلالية.
و رفعت النساء المحتجات شعارات منددة بالسياسة التي ينهجها المجلس الجماعي لبوذنيب في تنمية المدينة و التعاطي مع مطالب المواطنين، و كذا في تعاطي مصالح الدولة اللاممركزة مع حاجيات المواطنين بالإضافة إلى المسؤولين عن كراء و اصدار شهادات استغلال أراضي الجموع خصوصا بقصر بوذنيب.
و طالبت المحتجات في تصريحات متطابقة، بالكشف عن طرق صرف المال العام من طرف جماعة بوذنيب و وادي النعام، و كذا بكشف مصير واجبات الكراء التي يضعها المستثمرون للأراضي الجماعية بصندوق وزارة الداخلية، مشيرين إلى أن “نواب أراضي الجموع يستغلون منصبهم مع “البراني” و يخليو “المسكين، ولادنا هاجرو بسبابهم، لي جا يسير البلاد كيعطينا بالظهر و يخدم المصالح ديالو”.
و قالت احدى المحتجات “”هاد الناس كيجيو و يمشيو بحالهم، الى ماعندنا حق فالدولة خصنا نعرفو، بلادنا مضرورة خص ولادنا التكوين خصنا اعدادية،و المشاريع و الكودرون الدنيا غير تراب، بلادنا يبسات، الفيرمات كيديو هاد الخير، فين راه هاد الكرا ديالو، واش مايصلحناش بلادنا. ها السواقي نشفو”.
و ذكرت النسوة واقعة ضبط السلطة المحلية لبوذنيب عددا من القفف التي تحمل موادا غذائية مخبأة بمقبرة الحي المحمدي، و معدة للتوزيع على أعضاء مكتب مجلس جماعة بودنيب، قائلة “كفاهم الى جا التعاون للمساكن يبقا يديوه يفرقوه بيناتهم حتى كشفهم الله، راهم معروفين، كيفرقوها بيناتهم ويديوها حدا الميتين فين يفرقوها”.