ورزازات تحتضن الدورة الرابعة من ملتقى “تيوتمين” لفنون الدراما النسائية
تنظم جمعية الوسام للتربية والتكوين فرع ورزازات، بدعم وتعاون من المديرية الاقليمية لوزارة الثقافة والشباب والتواصل، والمجلس الاقليمي لورزازات والمعهد المتخصص في التكنولوجيا الفندقية والسياحية بورزازات، والكلية المتعددة التخصصات بورزازات وشركاء اخرون ملتقى تيوتمين لفنون الدراما النسائية في دورته الرابعة.
ويأتي هذا الملتقى الذي يحمل شعار “تعبير تميز وابداع بنون النسوة” في اطار المساهمة الفعالة في اغناء الساحة الثقافية بنمط من انماط المسرح بصيغة نون النسوة، حيث يستضيف عروضا من فنون الدراما على المستوى الوطني والجهوي والمحلي بغية التأصيل لهذا الاتجاه من الفن على مستوى الجنوب الشرقي الذي يعرف خصاصا مهولا من حيث هذه الأنشطة، وسيكون مناسبة ايضا لبلورة نقاش واسع لملامسة اشكالية الابداع النسائي بكل تمظهراته واكراهاته.
وسيقوم الملتقى بتكريم نساء رائدات في المجال الى جانب برمجة ورشات موضوعاتية تصب في اتجاه دعم وتقوية قدرات الجمعيات والاندية النسوية للتعاطي مع فنون الدراما.
ويهدف الملتقى بالأساس الى توفير فضاء سنوي للمبدعات والفعاليات النسائية لعرض انتاجاتهن وتبادل التجارب والخبرات مع نظيراتهن وتشجيع الابداع النسائي وتقوية قدرات الجمعيات والاندية النسائية وتأهيلهن في مجال فنون الدراما.
وسيعرف الملتقى خلال فترة تنظيمه استضافة عروض رسمية “عرض الدلالة” لفرقة الوسام للمسرح بورزازات، وعرض “امرأة من زبرجد” لفرقة مسرح افلون للفنون الاستعراضية بالقنيطرة، إضافة إلى عرض “جوارو” لفرقة كنديلا ارت بالفنيدق وعرض “امرأة المتناقضات لجمعية الوسام بورزازات.
هذا، وستشهد الدورة بعض العروض الموازية ويتعلق الامر بمسرحية “الحيط القصير” وعرض “وردة مجروحة” لجمعية الوسام بورزازات، وفي اطار محور دعم وتنمية القدرات ستعرف الدورة برمجة مجموعة من الورشات التي سيستفيد منها كل من طلبة المعهد المتخصص في التكنولوجيا الفندقية والسياحية والكلية المتعددة التخصصات ورواد الاندية بدور الشباب المقاومة والحسن الثاني حول تيمات الاخراج المسرحي، واعداد الممثل، واساليب الكتابة المسرحية والتعبير الجسدي، الى جانب فقرات فنية موازية من إنتاج فرق شبابية محلية .
وستعمل الجمعية في إطار برنامج ثقافة الاعتراف تكريم مجموعة من الوجوه النسائية الفنية التي بصمت مسيرتها الفنية داخل الاندية والجمعيات المهتمة بالمسرح محليا والتعرف عليها عن كثب وتقاسم تجاربها مع الجمهور.