أعطت المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بدرعة تافيلالت، صباح أمس الخميس، انطلاقة العمل بالرادارات المثبتة والمتنقلة على متن المركبات بجهة درعة تافيلالت.
وإنعقد اجتماع الجنة الجهوية للمراقبة الطرقية، بمقر الوكالة الجهوية لدرعة تافيلالت، حيث قدم المدير الجهوي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بدرعة تافيلالت، أول رادار متنقل ومثبت لها على متن المركبات، سيتم استعماله من أجل تعزيز مراقبة السرعة بالوسطين الحضري والقروي على حد سواء.
وتندرج هذه العملية في إطار تنزيل المخطط الجهوي للسلامة الطرقية من قبل السلطات المحلية والجهوية، بهدف التصدي الفعال لآفة السرعة المفرطة التي تعتبر السبب الرئيسي لحوادث السير المميتة بالجهة.
هذا، وانتقل أعضاء اللجنة إلى مدخل مدينة الرشيدية طريق كلميمة، لمتابعة عرض ميداني لهذه الآلية الجديدة التي ترتكز بالأساس على أحدث التكنولوجيات المعمول بها.
والجدير بالذكر، أن انطلاقة العمل بهذا الجهاز يأتي في إطار عملية ضخمة لاقتناء 15 رادار مثبت على المستوى الوطني على متن مركبات تابعة للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، ستمكن من تعزيز المراقبة الطرقية.
