يعيش سكان مدينة ميدلت، حالة من الفوضى ومعاناة كبيرة جراء انقطاع الماء الصالح للشرب عن مساكنها لأكثرمن نصف يوم، بسبب الأشغال التي يتم إنجازها في أزقة، وأحياء المدينة المذكورة.
وأعرب عدد كبير من ساكنة مدينة ميدلت لجريدة “الجهة الثامنة”، عن استيائهم، وتذمرهم من الوضع الذي آلت إليه المدينة بسبب مشروع أشغال إنجاز قنوات تصريف مياه الأمطار، والذي قال السكان إنه مشروع غير مدروس، وسيكلف خزينة الدولة ملايين الدراهم.
وفي إتصال هاتفي بالجريدة، قال سيمحمد بنعيسي، فاعل جمعوي بمدينة ميدلت، أن الانقطاع المستمر للماء الصالح للشرب في صنابير المواطنين يثير القلق، ويدفع السكان إلى اقتناء الماء من المحلات التجارية، في ظل وضعية إجتماعية صعبة تعيشها غالبية ساكنة المدينة، وتحميلها مصاريف إضافية ليست في إستطاعتها، بل وهي في غنى عنها بشكل مطلق.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريحه للجريدة، أن الوضع الحالي غير مقبول، وعلى الجهات المسؤولة التحرك من أجل إرجاع الأمور إلى طبيعتها، وتفادي الإنقطاعات المتكررة، والطويلة للماء الصالح للشرب، مشيرا إلى أن هذه الوضعية غير السليمة، وخاصة في شهر رمضان الأبرك، والذي له خصوصيته، وإحتياجاته، خاصة على مستوى إستعمال الماء، يتطلب تدخلا عاجلا لإنهاء هذه الأزمة، وإلزام الشركة المكلفة بمد قنوات تصريف المياه بجدولة زمنية تراعى فيها إحتياجات الساكنة للماء.
