تناقلت وسائل إعلامية مِؤخرا خبرا مفاده، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تواصل مسلسل الإستدعاءات لتعميق البحث في قضية التسجيل الصوتي المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، والمنسوب إلى رئيس جماعة ورزازات؛ والذي تضمن مجموعة من المعلومات الخطيرة في حق مسؤولين، وكذا مجموعة من الملفات الرئيس المعني متداولة أمام القضاء، وكذا متضمنا لعلاقاته بشخصيات نافدة.
وأكدت المصادر ذاتها، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، قامت باستدعاء مستشارين بمجلس جماعة ورزازات يوم الأربعاء الفارط، فيما تم الإستماع يوم أمس الخميس الى رئيس جماعة قروية بإقليم ورزازات، بالإضافة إلى موظف بجماعة ورزازات، وأخذ إفاداتهم بخصوص التسجيل الصوتي المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي المنسوب إلى رئيس الجماعة المذكورة.
وأضافت مصادرنا، أن عدد الاشخاص الذي تم الإستماع إليهم بخصوص هده القضية وصل إلى 5 مستشارين بمجلس جماعة ورزازات، وموظف بنفس الجماعة، رئيس جماعة قروية بإقليم ورزازات، وشخص اخر، فضلا عن رئيس جماعة ورزازات.
وأشارت المصادر ذاتها، أن رئيس المجلس الجماعي المنتمي إلى حزب الحمامة، خضع لتحقيق مطول، على خلفية التسجيل الصوتي المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم الحجز على هاتفه، – تضيف المصادر ذاتها – وهاتف مستشار بجماعة ورزازات من أجل التحقيق حول التسجيل الصوتي وملابسات تسريبه.