إنطلق شبح العطش بجهة درعة تافيلالت، حيث عرفت مجموعة من المدن سواءا بإقليم الرشيدية أو الأقاليم الأخرى، حيث يواجه ساكنة مدينة الجرف التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، شحا في الماء الصالح للشرب.
وقالت مصادر محلية لجريدة “الجهة الثامنة”، أن مجموعة من القصور والأحياء بمدينة السالفة الذكر والتي تعرف إرتفاعا كبيرا في درجة الحرارة خلال فصل الصيف، يواجهون صعوبات كبيرة في تأمين حاجياتهم من الماء.
وأكدت مصادر الجريدة، أن الماء بمدينة الجرف والقصور المجاورة بات مادة نادرة يبحث عنها الجميع في مناطق بعيدة بكيلومترات عن المدينة.
وأوضحت مصادرنا، أن عدد كبير من سكان المدينة المذكورة باتوا ينتقلون إلى منطقة فزنة ومدينة أرفود طلبا للماء، مضيفة المصادر ذاتها، أن الآبار بالمنطقة باتت فارغة من الماء بسبب توالي سنوات الجفاف وانخفاض مستوى المياه الجوفية من دون اتخاذ تدابير لمعالجة الإشكالات والتحديات التي يطرحها المشكل.
والجدير بالذكر، أن توالي سنوات الجفاف في البلاد أدى إلى تراجع كبير في منسوب المياه الجوفية؛ ما جعل سكان القرى والبوادي التي تعتمد على الآبار في تأمين احتياجاتها من الماء تواجه صعوبات كبيرة، بسبب جفاف هذه الآبار فضلا عن ارتفاع تكلفة الحفر وغياب الوسائل والآليات الضرورية لضمان الوصول إلى الماء الصالح للشرب.
