استنفار كبير بمستشفى مولاي علي الشريف بعد استقبال ضحايا فاجعة حادث بوذنيب .. و هذه التفاصيل

شهد مدخل مدينة بوذنيب التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، مساء أمس الأربعاء، حادثة سير خطيرة تعرضت لها سيارة كانت تقل عاملات يعملن في ضيعة فلاحية نواحي بوذنيب، حيث أصيب 19 شخصا كانوا على متن السيارة التي كانت تقلهم نحو مدينة بوذنيب.
وفور علمهم بالحادث إنتقلت عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة إلى عين المكان حيث تجند الجميع لتقديم المساعدات للمصابين، وتم نقلهم إلى المركز الصحي ببوذنيب و تقديم الاسعافات الأولية من طرف الطاقم الصحي العسكري و القطاع الخاص و طبيبة المركز، ليجري توجيههم على الفور للمستشفى الجهوي المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، حيث أن غالبيتهم كانت تعاني رضوضا وتشتكي آلاما متواصلة .
وانتقل إلى المستشفى المذكور كل من الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بالولاية، والمدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، ومدير المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف، وقائد الملحقة الإدارية الرابعة، والقائد الإقليمي للدرك الملكي، والقائد الإقليمي للقوات المساعدة، إضافة إلى رجال الأمن والوقاية المدنية ومختلف المصالح الأمنية المعنية، وقد اطلعوا على حالة كل المصابين بغرف المستشفى.
وعملت المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت بتنسيق مع ولاية جهة درعة تافيلالت إلى تنزيل مخطط المستعجلات الإستشفائية والرامي بالأساس إلى تسخير كل مواردها في حالة الكوارث الطبيعية أو الحوادث.
وأكد رئيس وحدة المستعجلات بالمستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية الدكتور يونس العراس في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن فور علمها بالحادث تجندت جميع الأطر الطبية من مختلف التخصصات لتقديم الإسعافات اللازمة والضرورية والذي بلغ عددهم 19 مصابا منهم 3 حالات حاليا ترقد بقسم الإنعاش و3 حالات أصيبت بكسور خطيرة تستلزم تدخل العاجل، وحالتين كسور ، إذ تم استقبالها بمصلحة الجراحة لإستكمال الجراحة، فيما باقي الحالات هناك فقط إصابات طفيفة وضعت تحت المراقبة الطبية.