لفظت طفلة في ربيعه السابع أنفاسها الأخيرة، إثر تعرضها للدغة عقرب سامة، بمنزل أسرتها بدوار تمسرماس جماعة امصيصي التابعة ترابيا لإقليم تنغير.
وأكدت مصادر محلية لجريدة “الجهة الثامنة”، أن أم الطفلة قد سارعت إلى نقل الطفلة في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي بتنغير، إلا أن المنية وافتها بسبب تأثرها بالسم القاتل.
هذا، ويعرف إقليم تنغير كباقي الأقاليم بجهة درعة تافيلالت، تكاثر العقارب بشكل كبير خلال فصل الصيف؛ وتؤدي لسعاتها إلى الموت ببعض المناطق بسبب بعدها عن الخدمات الصحية وصعوبة الولوج إلى قاعات الإنعاش بمستشفيات، ومراكز المنطقة الصحية.
