الرشيدية: الطريق الوطنية الرابطة بين بوذنيب والرشيدية تؤرق مستعمليها جراء انتشار الحمير الخلوية

تشهد الطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي بوذنيب والرشيدية، حوادث سير مميتة بسبب انتشار الحمير الخلوية على جنبات طول الطريق الوطنية رقم 10، والتي تشكل تهديدا حقيقيا للسائقين، بالإضافة إلى تهالك الطرقات، وغياب علامات التشوير، بحيث سجلت الطريق السالفة الذكر خلال الأشهر الماضية أزيد من 30 حادثة سير، كانت سببها الحمير الشاردة، مخلفة أضرارا كبيرة على مستوى المركبات.

و بالرغم من الحملات التحسيسية التي تقوم بها وكالة  “نارسا”، ماتزال الطريق المذكورة، تسجل العديد من القتلى والجرحى بالعشرات، وتحطم العديد من السيارات والمركبات، وتلحق بها أضرارا خطيرة.

و أبرز عدد من مستعملي الطريق بإقليم الرشيدية وجهة درعة تافيلالت على أن الأسباب التي تقف وراء تزايد ضحايا حوادث الطرقات بهذا المسار الرابط بين مدينتي الرشيدية وبوذنيب يعود بالدرجة الأولى إلى غياب تدخل الجهات المعنية من أجل الحيلولة دون انتشار الحمير الخلوية على جنبات الطريق، والتي تتسبب في حوادث السير.

هذا، وعرفت سنة 2023 تسجيل ما مجموعه 993 قتيلا في حوادث سير بالمجال الحضري، و4413 مصابا بجروح خطيرة، و111 ألفا و478 مصابا بجروح خفيفة، وفق ما أكدته المديرية العامة للأمن الوطني في تقرير حصيلتها السنوية للعام الجاري.

وأضافت المديرية العامة للأمن الوطني في تقريرها، أن حالات الوفيات والجرحى سالفة الذكر ناتجة عن 85 ألفا و475 حادثة سير بدنية في المجال الحضري، وهو العدد الذي شهد ارتفاعا في حدود 7 بالمائة مقارنة بسنة 2022، إذ سجلت 80 ألفا و91 حادثة مماثلة.