بعد مقال “الجهة الثامنة”…المديرية الجهوية بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) توضح بخصوص تغير مياه الشرب بالرشيدية

بعد نشر جريدة “الجهة الثامنة” بموقعها الإلكتروني لمقال تحت عنوان: الرشيدية… تغير مفاجئ في طعم مياه الشرب يثير مخاوف الساكنة والمديرية الجهوية لقطاع الماء في قفص الاتهام ” والصادر بتاريخ 02 أكتوبر2024، توصلت الجريدة ببلاغ توضيحي صادر عن المديرية الجهوية لدرعة تافيلالت بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء-، و موجه حصريا للجريدة، لتوضيح مجموعة من النقاط الواردة في المقال السابق الذكر.
و أكد البلاغ على سهر المكتب الدائم، و بكل حزم و مسؤولية على ضمان جودة الماء الشروب في المدن والمراكز التي يدبر فيها خدمة التزويد بالماء الصالح للشرب، وبالتالي فإن المياه المنتجة والموزعة بمدينة الرشيدية تخضع بصفة دورية ومستمرة لعمليات مراقبة الجودة وذلك على عدة مستويات مختلفة: المصدر، الإنتاج، التخزين وكذا على مستوى شبكات التوزيع، تحت إشراف المختبرين الجهوي والمركزي التابعين للمكتب، بالإضافة إلى عمليات المراقبة المستقلة للجودة التي تقوم بها مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية – مضيفا البلاغ – على أنه و بناءا على نتائج التحاليل المخبرية البكتيريولوجية والفيزيوكيميائية التي يتم إنجازها بصفة منتظمة من طرف المختبر الجهوي للمكتب، من أجل مراقبة جودة المياه، زيادة على إجراءات المراقبة والتحاليل الميدانية التي باشرتها مصالح المكتب بشكل استعجالي، تحت إشراف المختبر المركزي الحاصل على شهادة الإعتماد الدولية، يؤكد المكتب أن جودة المياه المنتجة والموزعة بمدينة الرشيدية مطابقة للمعايير الوطنية المتعلقة بجودة المياه الصالحة للإستعمال الغذائي والمنبثقة من توصيات المنظمة العالمية للصحة في هذا المجال، وليس لها أي تأثير على صحة المستهلكين، وبالتالي فإن ما تم تداوله في هذا الشأن حول جودة هذه المياه، هو مجانب للصواب، و معلومات تفتقد للصحة، ولا تمت للواقع بصلة.حسب البلاغ.
أما بخصوص الإحساس بتغير مذاق الماء الشروب بذات المدينة، فقد أوضح بلاغ المديرية الجهوية أن الأمر ليس له أي تأثير على جودة المياه الموزعة من طرف المكتب، ويعود سببه أساسا إلى تقوية التزويد بالماء الشروب عبر إعادة تشغيل محطة معالجة المياه السطحية لسد الحسن الداخل، والتي تعمل على إنتاج الماء الصالح للشرب وفقا لمعايير الجودة السالفة الذكر، بدلا من الإقتصار على التزود بالماء الشروب عن طريق المياه الجوفية كما كان عليه الوضع سابقا.
وعبر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء- عن فتح أبوابه لجميع زبنائه من أجل أي توضيحات تخص استهلاك هذه المادة الحيوية، مثمنا مجهودات فرقه العاملة بجهد من أجل تزويد مدينة الرشيدية بالماء الشروب وفق معايير الجودة اللازمة في أحسن الظروف، ومهيبا في الوقت ذاته، بكافة المواطنين والمواطنات، للعمل على استهلاك هذه المادة الحيوية بشكل معقلن.