الرشيدية…المديرية الجهوية للفلاحة تنظم لقاء صحفيا حول التساقطات الأخيرة والإجراءات التحفيزية لإنجاح الموسم الفلاحي 2024-2025

نظمت المديرية الجهوية للفلاحة درعة – تافيلالت صباح أمس الأربعاء، بقاعة الإجتماعات بالمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بتافيلالت لقاءا صحفيا، وذلك بحضور رئيس جهة درعة – تافيلالت، ومدير وكالة الحوض المائي كير-زيز-غريس، والمندوب الجهوي لوزارة التجهيز والماء، ومدير الغرفة الفلاحية، ووسائل إعلام جهوية ووطنية.
وعرف اللقاء الصحفي التطرق إلى العديد من النقاط همت بالأساس التساقطات المطرية الأخيرة، والتي أنعشت حقينة السدود، وطعمت الفرشة المائية بالإقليم والجهة، إضافة إلى الاثار الإيجابية للتساقطات المطرية على الأنشطة الفلاحية، والإجراءات التحفيزية المشجعة لإنجاح الموسم الفلاحي 2024-2025، زيادة على مناقشة مخلفات التساقطات المطرية الأخيرة على البنية التحتية في عدة مناطق بجهة درعة تافيلالت، كما تمت مناقشة برنامج العمل من أجل التخفيف من الأضرار وإصلاح التجهيزات، والبنيات التحتية المتضررة.
وتمحور اللقاء الصحفي أساسا حول أهمية التساقطات المطرية الأخيرة، وأثرها على حقينة السدود والفرشة المائية وكذا مجالات الرعي؛ كما شكل هذا اللقاء فرصة للوقوف على اضرار الفيضانات الأخيرة، وكذا برنامج عمل وزارة الفلاحة لانطلاق موسم فلاحي استثنائي.
أكد رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت في معرض مداخلته على أهمية الامطار الأخيرة في إنعاش آمال فلاحي الجهة في موسم فلاحي جيد بعد ست سنوات متتالية من الجفاف، كما نوه بدور السلطات المحلية في تجنب خسائر بشرية مهمة بسبب الفياضات وذلك من خلال الإنذار الإستباقي للساكنة.
وفي نفس السياق اغتنم مدير وكالة الحوض المائي لكير-زيز-غريس الفرصة للتذكير بمعدل التساقطات المطرية، وكذا حقينة السدود مؤكدا أن التساقطات المطرية المسجلة فاقت في بعض المحطات متوسط المعدل السنوي؛ حيث عرفت جل سدود الجهة بمختلف الاحواض واردات بلغت 320 مليون متر مكعب، كما عرف مستوى الفرشة المائية تحسنا ملحوظا.
أما المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة تافيلالت جمال ميموني، فقد إنصبت مداخلته أساسا حول الإجراءات التحفيزية لإنجاح الموسم الفلاحي 2024-2025، وكذا استقطاب استثمارات جديدة في القطاع الفلاحي؛ حيث ستهم هذه التحفيزات توفير عوامل الإنتاج الفلاحي (البذور المختارة، الأسمدة الأزوتية، الشعير المدعم والأعلاف المركبة)، وكذا دعم الخضروات، والقطاني والدعم الخاص بالإستثمارات الفلاحية المنجزة على الأراضي السلالية.
وذكر المسؤول الجهوي في معرض مداخلته، باتفاقية الشراكة التي تربط الوزارة مع التعاضدية الفلاحية “مامدا” والتي تمكن من الإستفادة من دعم يصل 70% لمصاريف تأمين التفاح ضد البرد، مؤكدا أن الوزارة تدعم أيضا شباك الحماية من البرد، وتوزيع مضادات البرد على التعاونيات الفلاحية.
واستحضر المندوب الجهوي لوزارة التجهيز والماء في معرض مداخلته، المجهودات المبذولة فيما يخص إصلاح أضرار الفيضانات على البنية التحتية الطرقية، والتي تهم أساسا تهيئة القناطر والمنشآت الفنية، وإنجاز دراساتها التقنية على ضوء حمولة 100 سنة، عوضا عن 10 سنوات المعمول بها في السابق.