تعرف مدينة الرشيدية مؤخرا، إنتشارا كبيرا وواسعا لظاهرة المتشردين، والمختلين عقليا بعدد من الشوارع والأحياء والفضاءات الحيوية بالمدينة.
وتشهد العديد من الأحياء بالمدينة (جنبات المحطة الطرقية، حي المسيرة، حي وادي الذهب، وسط المدينة…) اعتداءات جسدية، ولفظية متكررة على المواطنين من طرف بعض المختلين عقليا.
وأكد الفاعل الجمعوي بمدينة الرشيدية محمد أمين المعروفي في تصريحه لجريدة “الجهة الثامنة”، أن رؤية مشاهد المتشردين والمختلين عقليا بالمدينة أضحى أمرا عاديا، ونفس الأمر لدى معاينتهم وهم يقومون بتصرفات غريبة، ويثيرون الفوضى في الشوارع العمومية وأمام المحلات التجارية.
وأضاف المتحدث ذاته للجريدة، أنه لزاما على السلطات الولائية التدخل العاجل لإيجاد حل جذري للمختلين عقليا، ونقلهم صوب المستشفيات الخاصة بهم، وعدم تركهم يجوبون الشوارع، من أجل سلامة المواطنين، مع توفير مأوى لهم يحمي حقهم في العيش الكريم، وفي الصحة وتلقي العلاجات اللازمة.
والجدير بالذكر، أن ملف المختلين عقليا والمشردين في مدينة الرشيدية، من بين الملفات المستعصية على الحل، إذ رغم إثارة هذه القضية في العديد من المناسبات، لكن يبقى الحال كما هو عليه.
