تنغير تغرق في الأزبال… ومطالب بتدخل عامل الإقليم

تستمر معاناة ساكنة مدينة تنغير مع مشكل الأزبال، حيث تغرق شوارع مجموعة من الأحياء المدينة المذكورة في أكوام من النفايات، مما يطرح العديد من الأسئلة حول المسؤول عن هذه الكارثة البيئية الكبيرة.
وعاينت جريدة “الجهة الثامنة”، تحول مجموعة من الشوارع بالمدينة إلى مرحاض عمومي مفتوح على الهواء الطلق، مما خلق حالة من الإستنكار والغضب بين المواطنين الذين يعانون يوميا من هذه الظروف غير الصحية.
وسبق للجريدة أن تطرقت في العديد من المقالات لهذا المشكل البيئي الذي أصبح يؤرق ساكنة المدنية، وأصبح يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن التنغيري.
وقالت مصادر جمعوية بمدينة تنغير، أن الوضع البيئي الحالي الذي أصبح يعيشه المواطن التنغيري، هو وضع مزري بجميع المعايير، حيث أن الأزبال تنتشر في كل مكان والروائح الكريهة لا تطاق، مشيرة في ذات السياق على أن الساكنة والزوار على السواء يعانون يوميا من هذه الأوضاع، والروائح الكريهة تؤثر سلبا على المحلات التجارية، بحيث لم يعد الزوار يرغبون في الإقتراب من المنطقة.
وطالبت فعاليات جمعوية ومدنية بتدخل عامل إقليم تنغير لحل هذه المعضلة البيئية التي أصبحت خطرا كبيرا يهدد سلامة وصحة المواطنين.