نظم حزب البام مساء السبت الماضي، بأحد الفنادق بمدينة الرشيدية لقاءا تنظيميا لانتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت، حسب ما أفادت به مصادر موثوقة لجريدة “الجهة الثامنة”، و هي المحطة التي لم تخلو من تجاوزات حسب نفس المصادر.
وأكدت مصادر الجريدة، أن المؤتمر المذكور والذي ترأسه الأمين الجهوي للحزب المصطفى العمري، شهد استغلالا واضحا لسيارات المصلحة التابعة للجماعات الترابية بالجهة، حيث عاينت الجريدة عددا كبيرا من سيارات المصلحة (ج) مركونة أمام الفندق التي احتضن أشغال انتخاب اللجنة التحضيرية للحزب السالف الذكر.
وقالت مصادر الجريدة، أن أعضاءا بالجماعات الترابية بإقليم الرشيدية، ومعروفة بانتمائها لأحزاب سياسية أخرى قد حضرت أشغال انتخاب اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت، حيث تساءلت مصادرنا، هل هي رسالة واضحة من هؤلاء بركوبهم الجرار في الإنتخابات المقبلة.
وأوضحت مصادر الجريدة، أن عددا من متتبعي الشأن الإقليمي والجهوي اعتبروا هذا اللقاء بمثابة إعلان حزب الجرار عن الوجوه الجديدة التي استطاع استقطابها لخوض غمار الإنتخابات المقبلة، و التي أبانت و بشكل واضح من خلال حضورها لهذه المحطة التنظيمية لحزب الجرار، انسلاخها عن انتماءاتها السابقة، و ركوب الجرار، خاصة أن عددا من هؤلاء “المتحولون” قد بادروا إلى ملئ استمارة الإنخراط في الحزب المذكور، و هو مؤشر على انطلاق عملية ” تغيير الفيستة ” للعديد من الوجوه، و التي تبحث منذ الآن عن قوارب ربما تستطيع إيصالها لشط النجاة إنتخابيا.
